امرأة توجه طعنات بسكين لمهندس موبايلات

توجهت ربة منزل إلى محل “موبايلات” لتصليح هاتفها فاستلم منها صاحب المحل هاتفها، وطلب منها أن تأتى له بعد يوم لاستلامه.

خرجت ربة المنزل من المحل ولا تدرى بما سيحدث لها من جراء ترك “كارت الميمورى” داخل هاتفها المحمول، حيث فتح صاحب المحل كارت الميمورى ليجد صور وفيديوهات ذات خصوصية لربة المنزل مع زوجها وصور لها بملابس داخلية، فاختمرت فى عقله فكرة شيطانية فنقلها إلى هاتفة المحمول، ثم سلمها هاتفها بعد حصوله على مقابل التصليح. وقبل أن تغادر طلب منها أن تركب شريحتها وتجربه ففعلت ثم همت بالمغادرة فطلب منها الهاتف مرة أخرى كي يتأكد من جاهزيته وخلال تظاهره بتفقده عمل رنة من تلفونها إلى تلفونه ثم سلمها جهازها.

وبعد ثلاث أيام اتصل بها وحاول أن يتغزل بها وبجسمها فأغلقت الهاتف وحاول تكرار الاتصال وهي تغلق، فكتب لها رسالة أنه يعرفها وأن لديه صور لها بأوضاع مخلة فجاوبته لتعرف الحقيقة وإذا به يتحدث عن صور صحيحة لها، ورفض أن يفصح لها من أين أتى بها حيث أدعى أنه معجب بها من زمان ويتابع كل حياتها وبعد عدد من المكالمات طلب منها أن يمارس معها الفاحشة فرفضت فهددها بنشر صورها فحاولت أن تعرض عليه مبلغاً من المال لكنه اشترط مبلغاً كبير وبعد تفكير عميق تذكرت مهندس الموبايلات فشكت أنه المجرم فذهبت إليه إلى المحل وحاول أن يرحب بها ولم تترك له أي فرصة وأشتد غضبها عندما تيقنت أنه الفاعل، ففكرت فى قتله وأخرجت سكينا للتخلص منة انتقاما لشرفها والتشهير بها، وطعنته عدة طعنات في صدره سقط على إثرها أرضا قبل نقله إلى المستشفى في حالة خطرة.