أرشيف

“مسيرة الكرامة” على أعتاب مدينة حجة والمشاركة تزداد إلى الضعف

 

عبدالله عبدالوهاب- لـ “يمنات”

وصلت المسيرة الراجلة المطالبة بإسقاط النظام الحاكم والتي أطلق عليها “مسيرة الكرامة” مساء اليوم إلى منطقة الطور الواقعة على بعد 35 كم غربي مدينة حجة بعد أن قطعت حوالي 130 كم من نقطة انطلاقها من مدينة الحديدة صباح يوم الثلاثاء.

 

 

ويقضي المشاركون ليلتهم في الطور على أن يواصلوا المسيرة صباح الغد الخميس نحو مدينة حجة.

 

 

وتأتي المسيرة وفاء لدماء شهداء “مسيرة الحياة”، واستمراراً لنهج التصعيد الثوري تتحقق كافة أهداف الثورة، وتمسكاً بموقفهم الثابت في رفض المبادرة الخليجية، وحكومة الوفاق الوطني- التي اقتضاها التوقيع على المبادرة الخليجية بين الحزب الحاكم وتكتل أحزاب اللقاء المشترك.

 

 

الجدير بالذكر أن عدد المشاركين ارتفع إلى أكثر من الضعف حيث تعدى الألف شخص بعد أن التحق بها متظاهرون من مناطق القناوص وعبس وشعب والخشم وغيرها- بحسب ما ذكره الناطق الرسمي باسم المسيرة وضاح المذحجي لموقع “يمنات” .

 

 

وأفاد المذحجي أن سيارة تحمل مسلحين اعترضت المسيرة في منطقة الخشم في محالة للتحرش بالمسيرة إلا أن الأمر مر بسلام.

 

 

وتوقع أحد المشاركين أن تصل المسيرة مدينة حجة عند عصر يوم غد إلى مدينة حجة حيث يجري التحضير لاستقبالها هناك على أن تواصل سيرها نحو مدينة عمران صباح الجمعة القادمة.

 

 

ومن المترقب أن يصل عدد المشاركين إلى عشرات الآلآف بالنظر إلى اعتزام مكونات ثورية وشبابية في عدد من مديريات حجة وعمران وصعدة على الالتحام بالمسيرة.

 

 

وتوقع الناطق الرسمي بأن تصل المسيرة إلى صنعاء يوم الإثنين القادم كحد أقصى.

 

 

ويقصد المتظاهرون الوصول إلى ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء مروراً بمدينتي حجة وعمران، بمسافة تقدر بنحو 300 كم.

 

 

وتأتي مسيرة الكرامة بعد حوالي إحدى عشر يوماً من وصول مسيرة الحياة إلى صنعاء بعد أن قطعت حوالي  270 كم  مشياً على الأقدام خلال خمسة أيام من مدينة تعز، نقطة انطلاق المسيرة.

 

 

وألهمت مسيرة الحياة ملايين اليمنيين المطالبين بإسقاط النظام الحاكم منذ قرابة عام كامل، وسجلت علامة فارقة في تاريخ الربيع العربي، حيث وصل عدد المشاركين فيها إلى مئات الآلآف قبل وصولها إلى العاصمة صنعاء، وانتهت بمقتل 13 متظاهراً وجرح العشرات.

 

 

يذكر أن المبادرة الخليجية تواجه معارضة شديدة من قبل شباب الثورة، بمن فيهم ناشطين في أحزاب اللقاء المشترك وقد تضعها الاحتجاجات المتنامية خلال الأسابيع القادمة على المحك.

زر الذهاب إلى الأعلى