أرشيف

قيادي في “الشعبي”: “الإصلاح” و”الإخوان” يستفيدون من توسّع “القاعدة”

(يو .بي .اي) قال قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، إن حزب “التجمع اليمني للإصلاح” و”الإخوان المسلمين”، هم المستفيد الوحيد من توسع تنظيم القاعدة في اليمن .

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عبد الحفيظ النهاري ل”يونايتد برس”، إن “حزب الإصلاح والمتطرفين من الإخوان المسلمين القبليين والعسكريين والتنظيميين، هم المستفيد الوحيد من توسع القاعدة”، في المدن والمحافظات اليمنية . وأضاف “عينهم على اغتصاب السلطة ويريدون الاستيلاء عليها ولو على أشلاء اليمن وعلى حساب وحدته وأمنه وسلامه، وعلى حساب أمن الإقليم والعالم” . ودعا القيادي في المؤتمر من سماهم “حلفاء الحزب في مكافحة الإرهاب” إلى “الوقوف على هذه الحقائق، والعمل على الحفاظ على الدولة المركزية التي ستكون وحدها قادرة على مكافحة الإرهاب، ومواصلة لجهودها السابقة والحالية المستمرة والتضحيات التي قدمها أبناء قواتنا المسلحة والأمن البواسل في سبيل ملاحقة عناصر القاعدة واستئصال شأفتها” . وقال النهاري “سيظل المؤتمر الشعبي العام ملتزماً بجهوده في مكافحة الإرهاب بما يحافظ على أمن اليمن واستقراره ووحدة أراضيه، بالتعاون والتنسيق الدائم مع كل حلفاء مكافحة الإرهاب” .

وشدد على أن الحزب “لن يأبه بتخرصات وأكاذيب القوى التي تدعم الإرهاب وتقدم له الدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي والتي ما فتئت تدافع عن التطرف وتتبنى خطابه وأهدافه، وسيقف الشعب اليمني بصلابة في وجه كل من يريد المساس بأمن اليمن وسلامته ووحدته تحت أي شعار أو خطاب مضلل”، مشيراً إلى أن “المعركة مستمرة ضد الإرهاب بكل أشكاله ووجوهه” . ووصف النهاري ما يحدث من توسع للقاعدة بأنه “مسألة تثير قلق السلطة المركزية، وقلق المجتمع الدولي، ويؤكد حقيقة المخاوف الحقيقية من توسع القاعدة” . وقال إن “توسع القاعدة جغرافياً يأتي نتيجة طبيعية للصراع القائم في صنعاء على حساب وحدة البلاد وأمنها الوطني الإستراتيجي، وهو ما تخطط له القوى المتطرفة في صنعاء تحت عباءات حزبية ومدنية، ممن تشارك القاعدة ذات التطرف الفكري وذات الأهداف في إقامة إمارة إسلامية أو خلافة إسلامية على طريقة القرون الوسطى” .

واعتبر أن “المؤامرة على الدولة المركزية واضحة، والتيارات الإسلامية بكل أطيافها تعمل على إضعاف الدولة المركزية ومؤسسة القوات المسلحة والأمن وتشوه جهودها لخدمة مستقبل القاعدة أو تحقيق الأهداف المشتركة للقضاء على بنية الدولة المدنية الحديثة والمؤسسات الديمقراطية” .

زر الذهاب إلى الأعلى