أرشيف

الحصانة غير قانونية واللقاء جزء من النظام ومسؤول عن الدماء

 اكد قيادي في شباب الثورة اليمنية ان قانون الحصانة لا يعني الشباب ولا يستند الى اي اساس قانون، بل هو نتيجة اتفاق سياسي، واتهم احزاب اللقاء المشترك بانها طعنت الثورة ، معتبرا انها ستكون مسؤولة عن ما يراق من دماء بعد الان لانها اصبحت جزءا من النظام.

وقال القيادي في الثورة الشبابية الشعبية في اليمن باسم الحكيمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد : منذ الوهلة الاولى قلنا ان المبادرة لا تعنينا وهي عبارة عن ثوب سياسي تم تفصيله للنظام والمعارضة على حد سواء ، ولن نقبل بان تكون دماء الشهداء فاتورة يتم سدادها بتسوية سياسية.

واضاف الحكيمي ان منطق الثورة لا يعترف بالمبادرات ولا بالتسويات ولا بالحلول السياسية ، معتبرا ان الشهداء قدموا تضحياتهم من اجل اقامة دولة مدنية حديثة ، واول لبناتها العدل.

وتسائل: كيف سنقيم العدل ونحن لم نقتص ممن سفك الدماء في الساحات ، مؤكدا ان قانون الحصانة لاغ ولا تعنينا نحن شباب الساحات هذه الاتفاقية التي تم توقيعها بين مراكز قوى سياسية.

واتهم الحكيمي احزاب اللقاء المشترك بانها احدثت خرقا عظيما في الثورة اليمنية عندما قدمت ايديها لتصافح قتلة الشباب ، وعندما استقبلت سفينة مبادرة مجلس التعاون .

وشدد على ان القانون الدولي سوف يلغي اي اتفاقية سياسية من شأنها ان تعطي حصانة لقاتل ، معتبرا ان هذه الاتفاقية سياسية وبرعاية اقليمية وليست دولية، معتبرا ان مرجعية الامم المتحدة هي القانون الدولي وليس المصلحة السياسية.

واعتبر الحكيمي ان احزاب اللقاء المشترك ومراكز القوى السياسية المتصارعة التي كانت تقف الى جانب الثورة اصبحت الان جزءا من النظام لانها دخلت في ربقة القرار السياسي ، وتجاوزت الشباب والدماء التي سفكت في الساحات وراحت تتحاور وتتفاوض.

واعتبر الحكيمي ان مظاهرات ومسيرات وتصعيد الشباب ستكون بعد الان ضد اللقاء المشترك، محملا الاصدقاء مسؤولية دماء الشهداء الذين سيسقطون بعد توقيع قانون الحصانة لانها اصبحت شريكا في القرار السياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى