مسلحون في عدن يقتحمون (غاندي) ويسلبونها 26 ألف دولار والأمن اليمني وتجار كبار وراء مقتل ديفيد موكيت في عدن
كشفت مصادر موثوقة أن حادث الاغتيال الذي تعرض له البريطاني (ديفيد موكيت) وأودى بحياته بتاريخ 21 يوليو 2011م في المعلا عند خروجه من مكتبه وركوبه لسيارته المفخخة التي انفجرت وهو بداخلها جاء بسبب وجود مشكلة مع تجار تلفت بضاعتهم في إحدى الرحلات البحرية.
وكان السيد موكيت هو المحقق لصالح الشركة وقد رفع تقريره بتعويض التجار إلا أنهم أصروا على الحصول على بضاعتهم التي استوردوها مع التعويض وهو ما رفضه ديفيد موكيت وبالتالي دبرت له عملية الاغتيال بمساعدة جهات أمنية.
يذكر أن السيد ديفيد موكيت كان قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل عدة أعوام في الحديدة.
وغلى صعيد آخر اقتحم مجموعة مسلحة عند الساعة الثانية بعد ظهر أمس الأول الاثنين مدرسة غاندي الخاصة بكريتر.
وأفادت معلومات حصلت عليها “الأمناء” بأن المجموعة تضم 6 مسلحين بينهم امرأة (مبرقعة) وصوب أحدهم سلاحه الآلي نحو رأس محاسب المدرسة.
وهددوه بالقتل مالم يدلهم على مكان الخزينة..فيما بقية المسلحين عدا الامرأة صوبوا سلاحهم في نواح مختلفة من المدرسة تحسبا لأي طارئ يكشف امرهم فراح المحاسب معرفا مكان الخزينة التي تسلمها المسلحون ولاذوا بها على متن سيارة كرولا زرقاء اللون وذكرت المعلومات ان الخزينة تحتوي على اكثر من 26 الف دولار معظمها عبارة رواتب مدرسين ومدرسات كانوا على مشارف استلامها في اليوم نفسه.
الجذير بالإشارة ان اثناء عملية الاقتحام لم يوجد في المدرسة سوى طلاب فصل واحد ومدرس يؤدي درسا لهم ومع ذلك تطاله الاقتحام بسلب كل ما بحوزته حتى حذاءه.
المصدر : الأمناء