أرشيف

طالبة الثالث الثانوي.. ضحية الحصص السرية في المنزل المجاور للمدرسة..!!

الضحية طالبةً في الصف الثالث الثانوي، وتتمتع بجمال وحُسنٍ جعل معلمتها تبدي اهتماماً غير عادي، فكانت ترى ذلك بعينيها وسلوكها عندما تتحدث إليها، ورغم ذلك لم تفعل شيئاً إزاء ذلك، بل اعتبرته تمييزاً لها لدى تلك المعلمة، فبدأت تبادلها بعض النظرات الخاطفة والتي دفعت معلمتها للاقتراب أكثر.

تطورت الأمور بسرعة ملفتة، لم تمكّن الفتاة من التفكير جيداً بسبب صغر سنها ونقص خبرتها في الحياة.. كانت الأستاذة تخطط جيداً لما تريد، فكانت تختار أوقاتاً تطلب فيها خروج تلك الفتاة من الفصل بحجج مختلفة دون أن يلاحظ ذلك أحد، وبدأت تتقرب لها شيئاً فشيئاً، وتؤكد لها أنها أصبحت جزءً من حياتها وتفكيرها وأنهما يجب ألَّا يفترقا أبدا، في البداية لم تقبل الفتاة ذلك لكنها أيضاً لم ترفضه! وهذا ما ساعد المعلمة على التقرب أكثر فأكثر. ثم بدأ الأمر يتطور أكثر فأكثر، من ملامسة الأيدي والأحاديث الساخنة، إلى بعض القبلات الخاطفة والتي تحولت سريعاً إلى لقاءات غرامية عنيفة بين المعلمة والفتاة في غرفة نوم الزوج وفي غيابه..

مفاجأة تذهل الأم

مضت عدة أشهر على هذه الحال وفي يوم من الأيام، فوجئت أم الفتاة ببعض التغيير الذي بدأ يطرأ على ابنتها، فقد بدأت الفتاة تتقيأ وتشعر بدوار لم تعرف له سبباً، إلا إن الأم ساورتها الشكوك وبدأ الخوف يتملّكها، وفي أثناء تفكيرها وانشغالها بهذا الأمر زاد وضع الفتاة سوءاً فقامت الأم على الفور بأخذها لأحد المستوصفات القريبة من البيت، حيث كانت تنتظرها المفاجأة الكبرى حين أخبرها الطبيب على انفراد أن هذه الأعراض من آثار الحمل. فجن جنون الأم، وعجزت عن الكلام من هول الصدمة، فابنتها لم تكن تغيب أبداً عن ناظريها خصوصاً في الثلاثة الأشهر الأخيرة فهم لم يخرجوا من البيت إلا مرتين وفيهما كانت الفتاة طوال الوقت معهم.!

في طريق العودة من المستوصف إلى المنزل لم يخطر ببال الفتاة أن كارثة قادمةً في الطريق، حيث كانت تعتقد أن الأمر مجرد عارض سيزول مع العلاج، كانت الأم حينها غير قادرة على التفكير أو التصرف، فظلّت صامتة طوال الطريق وكل ما تفكر به هو تلك الفضيحة التي حلّت بهم.

ماذا سيقول الناس؟ والأقارب،، والجيران،، والمعاريف.. (يارب استر) كانت تلك الكلمة الوحيدة التي نطقت بها بصوت عال، وعندما سألتها الفتاة ( أيش في يا أماه).. لم تجب عليها فهول الصدمة لا يزال مسيطراً عليها، عندما وصلتا إلى المنزل قامت الأم باستدعاء ابنتها وبدأت في جرها إلى الحديث أملاً في معرفة الفاعل، لم تعرف الفتاة سبب تلك النظرة !. ولكنها عرفت أن في الأمر شيئاً كبيراً.

أسئلة خارج المقرر

سألتها الأم مباشرةً من هو صاحبك؟ وأين تعرفت عليه؟ ومتى؟.. نزلت عليها هذه الأسئلة كالصاعقة فأجابت: أيش قصدك أي صديق وأي كلام فاضي، وحاولت أن تدافع بقوة لثقتها بعدم وجود شيء من هذا النوع فردت الأم بلا تردد، إذن هذا الحمل جاء من الهواء؟. فردت أي حمل ومن هي الحامل!؟ فقالت أنت يا محترمة ومن غيرك وهل ستنكرين شيئاً تحملينه داخل أحشائك، لماذا فعلت ذلك؟ وكيف؟ وأين؟. أجيبيني تكلمي ستفضحيننا بين الناس حسبي الله ونعم الوكيل، ماذا نفعل بهذه المصيبة؟. كانت الفتاة غير مصدقة فهي متأكدة تماماً بأنها لم تعاشر رجلاً ولم يقترب منها أحد فكيف سيحدث معها ذلك، وأمام إصرارها وإنكارها، لم تجد الأم بداً من إخبار الأب الذي أصابته حالة من الهياج والهستيريا، وكاد أن يقتل الفتاة لو لا تدخل أخوتها والحيلولة دون وصوله إليها بعد ذلك، لم تتمكن الفتاة من الصمود فاعترفت لوالدتها أنها على علاقة بمعلمتها منذ نحو سبعة أشهر، ولكن لم تصدقها الأم وظنت أنها تتسّتر على الفاعل، حاولت جاهدةً وبشتى السبل أن تقنعها بوجوب ملاحقة الفاعل ليصلح خطأه ويتزوجها ويدرؤون الفضيحة، إلا أن الفتاة أصّرت على أن العلاقة الوحيدة التي قامت بها هي مع معلمتها فقط، ومع إصرارها وعدم تصديق الأهل بما تقول قام والدها بإخذها إلى قسم الشرطة لعل الخوف يدفعها إلى الاعتراف..

 

ولكن دون جدوى، فهي فعلاً صادقة وأقسمت للضابط بإنها تقول الحقيقة.. سألها الضابط: أين تسكن معلمتك وهل هي متزوجة؟ .. فقالت: نعم متزوجة ودلتهم على مكان سكنها كان لدى الضابط شكًُ أن يكون زوج المعلمة وراء ذلك، كما أنها الخيط الوحيد الموجود لديه.

تم استدعاء المعلمة وسرعان ما اعترفت بأنها على علاقة بالفتاة، وأنها كانت تمارس المتعة المثلية معها، لكنها أنكرت تماماً أن تكون قد أغوت الفتاة لصالح زوجها أو حتى حاولت ذلك، فبدأ الضابط بسؤالها عن متى وكيفية ممارستهما المريبة وهل هناك أدوات معينة ؟.

بعد أن قرأ الضابط اعترافات المعلمة لم يجد دليلاً يوحي بتورط الزوج!! ولكنه عندما عاد وقرأ الملف بشكل جيد لاحظ أن المعلمة جاءت متأخرة في أحد الأيام ووجدت الفتاة في ممر الفصول فأثارتها رؤيتها ونظراتها، ولم يكن لدى المدرسّة فصل في الحصة الأولى، وكالعادة استأذنت لها من مدرسّة الحصة بإنها تريدها لتساعدها في بعض الأعمال الخاصة بالصف كعادتها دائماً، وتقول في اعترافها أن سبب تأخيرها في ذلك اليوم كان إصرار الزوج على ممارسة العلاقة الزوجية معها وأنها حضرت إلى المدرسة مباشرةً بعد المعاشرة التي كانت على عجل وكان لقاؤها بالفتاة فرصةً لها لبلوغ النشوة فكان الوقت والزمن مناسبين لهما وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي مارستا فيها علاقتهما  ولكنها ليست الأولى، فحين تكون المدرسة هادئةً وخاصة في الحصص الأولى  فإنهما يجدان الوقت للتعمق أكثر خاصة ومنزل هذه الأستاذة يقع بجوار المدرسة.

ضابط المباحث لم يجد مايقنعه بتورط الزوج رغم يقينه بوجود شيءً ما.

أمضت الفتاة أياماً سوداء تكاد تجن !! كيف حدث ذلك ؟. فهي تحمل طفلاً ولا تعرف له أباً!!! . عادت بعد أن كبر الجنين في أحشائها وطلبت الضابط المحقق، وعندما وقفت أمامه أنتابتها حالة من البكاء الشديد وراحت تصرخ قائلة: والله أنني لم أعاشر رجلاً في حياتي فكيف أحمل!!!. أقسم بالله إنه لم يكن لي أية علاقة بغير معلمتي، الله يرحم والديك شف لي حل، لازم تشوف لي حل أكيد في شيء.

جلس الضابط على مكتبه وقد تأكد له أن الفتاة صادقة فوضعها لا يسمح بغير ذلك، وقرر إتخاذ إجراءً ستزول معه كل شكوكه حول صلة الزوج في الأمر، قام بإستدعاء الزوج الذي لم يكن يعرف شيئاً عن كل تلك الأحداث، وكانت المفاجأة مدّوية، لم يصدق في البدء ما يسمع، وحاول جاهداً أن يتمالك نفسه قدر  الإمكان.. سأله الضابط هل أنت متأكد أنك لا تعرف الفتاة ولم تقابلها وقبل كل شيء عليك أن تعرف أن هذه الفتاة تم تدميرها تماماً وبدأ يذكّره بالله والعقاب في  الدنيا والآخرة ظناً منه بل يقيناً أن له دوراً في الأمر؟.

رد الزوج عليه بقوله أنا لم أفعل ذلك ولا أعرف هذه الفتاة وإن كانت تتهمني بذلك فأحضروها لتقول ذلك بنفسها ولتتعرف علي، فرد الضابط لدي فكرةً أسهل وهي الفيصل في هذا الأمر؟. رد الزوج مباشرةً أنا موافق ماهي ؟. فقال له:  الفحص ولم يتردد الزوج ووافق على ذلك.

وبعد أن ظهرت النتائج أثبتت أنها للزوج! وبعد مواجهته من الضابط أنكر ذلك تماماً فسأله الضابط أين كنت في يوم كذا في شهر كذا ؟. فقال كنت مناوباً في عملي، وتستطيع التأكد من ذلك، وفعلاً في اليوم الذي حدث فيه الحمل ثبت بإن الرجل خرج من منزله وكان له زميل مناوب معه ينتظره خارج المنزل واتجها مباشرةً إلى العمل. فكيف حدث ذلك لقد أتضح فيما بعد أن الحكاية بدأت في ذلك الصباح عندما حدث جماع ُبين الزوج وزوجته وتسبب في تأخيرها ولم تغتسل المعلمة لتأخرها حيث قالت لا يوجد وقت وعندما أعود آخذ دش، ولم تعتقد بأن بقايا من مني الزوج لا تزال عالقةً بها، وهي التي تسببت في حمل الطالبة.

النهاية وبعد أن تأكد الزوج من حقيقة الأمور قام بتطليق زوجته، وتزوج الفتاة ليثبت أبوته للطفل رسمياً.

زر الذهاب إلى الأعلى