أرشيف

تعز تستعد لإيقاد الشعلة الأولى لثورة الشباب السلمية “11فبرائر” ومئات الآلاف يؤدون صلاة جمعة “معا نستكمل أهداف الثورة” في مختلف ساحات المحافظة

 

أدى عشرات الآلاف من أبناء مدينة تعز صلاة جمعة “معا نستكمل أهداف الثورة” في ساحة الحرية وسط المدينة، في وقت تشهد فيه المدينة زخما ثوريا للاحتفال بالذكرى الأولى لثورة الشباب السلمية 11فبرائر.

وردد المتظاهرون بعد الفراغ من صلاة الجمعة هتافات مناوئة للنظام السوري وللرئيس بشار الأسد، جراء المجازر التي يرتكبها بحق الشعب السوري الأعزل، وطالب المتظاهرون في هتافاتهم من المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ شعب يتعرض للإبادة في سوريا من قبل عصابات مدججة بمختلف أنواع الأسلحة.

وكان أبناء محافظة تعز قد أدوا صلاة جمعة “معا نستكمل أهداف الثورة” في “14” ساحة للحرية والتغيير موزعة على مديريات المحافظة.

وفي سياق الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة الـ”11″ من فبرائر بدأ الثوار في ساحة الحرية بطلاء بعض جدران وأرصفة الساحة بألوان العلم الوطني، فيما ازدانت الساحة بصور الشهداء، وبدأت فرق العمل التابعة للجنة الإشرافية بتجهيز الشعلة التي سيتم إيقادها في شارع جمال مساء اليوم.

وحسب تصريح لرئيس اللجنة الإشرافية للحفل سيبدأ الحفل بالذكرى الأولى لثورة فبرائر مساء اليوم بإيقاد الشعلة في شارع جمال، وغدا سيكون هناك حفل كرنفالي شعبي في ذات الشارع، فيما ستشهد ساحة الحرية حفلا فنيا بالمناسبة بعد عصر السبت.

وفيما تستعد مدينة تعز للاحتفال بهذه المناسبة تعيش المدينة في وضع أمني منفلت، وتنتشر العصابات المسلحة بشكل مخيف في عدد كبير من الأحياء، فيما تسمع لعلة الرصاص على مدار اليوم، ويتم الاحتكام للسلاح عند أي خلافات، في ظل غياب غير مبرر لأجهزة الأمن واللجنة العسكرية الفرعية بالمحافظة.

كما تشهد مدينة تعز تكدس للقمامة في كثير من الحارات، حيث يلجأ المواطنون لإحراقها في براميل القمامة خوفا من انتشار الأوبئة، وهو ما يلحق أضرار فادحة بهذه البراميل جراء الإحراق.

  

وفي سياق متصل تعرض عددا من شباب الثورة مساء أمس لحادث مروري مروع في مديرية معبر بمحافظة ذمار، أثناء توجههم إلى تعز للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة فبرائر الشبابية السلمية، وأفادت مصادر عن وفاة شابين وإصابة آخرون بجروح متفاوتة.

من جانب أخر تناقلت يوم أمس بعض وسائل الإعلام خبر مقتل نجل قائد الحرس الجمهوري بتعز، إلا أن موقع يمن فويس الإخباري أكد في خبر له اليوم أن محمد مراد العوبلي نجل قائد الحرس الجمهوري بتعز، أقتحم المستشفى العسكري بمدينة تعز، وقام بإطلاق النار على قسم العظام، وبحسب الموقع فإن نجل العوبلي لم يكن متواجدا في السيارة التي تعرض للحادث المروري وراح ضحيته ثلاثة من مرافقيه.

وكان اقتحام قسم العظام يوم أمس على خلفية الحادث، بعد خلاف بين جنود حرس جمهوري مرافقين لجرحى في الحادث والطاقم الطبي في المستشفى.

زر الذهاب إلى الأعلى