أرشيف

لجنة الانتخابات تنتقد تقصير الأمن في حماية مقراتها

انتقدت اللجنة العليا للانتخابات التقصير الحاصل في حماية المراكز والمقرات التابعة للانتخابات في بعض المناطق، حيث قتل رؤساء لجان، كما حدث في محافظة البيضاء وهوجم البعض الآخر كما حدث ويحدث في المناطق الجنوبية من البلاد .

وأبدى رئيس اللجنة القاضي محمد حسين الحكيمي في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر المركز الإعلامي في العاصمة صنعاء، استغرابه من قيام مجاميع معارضة لإجراء الانتخابات بإخراج اللجان الانتخابية من بعض الدوائر والمراكز في بعض المحافظات وإغلاقها دون أن يكون هناك أي دور أو تحرك جدي يذكر للجهات الأمنية، على حد تعبيره .

وأعرب عن أسفه لمقتل رئيس اللجنة الإشرافية ونجله ورئيس اللجنة الأمنية ورئيس الدائرة الفنية ومرافقيهم في محافظة البيضاء يوم أمس الأول .

وقال الحكيمي إنه “لا يعقل أن يقذف أعضاء اللجان في بعض الدوائر الانتخابية بالحجارة والاعتداء المتكرر عليها في ظل وجود قوات الأمن والجيش في هذه الأماكن”، محملاً وزارتي الداخلية والدفاع المسؤولية الكاملة عن توفير الحماية الأمنية اللازمة للجان المكلفة بإدارة الانتخابات، وأضاف قائلاً: “الأمن هو مسؤولية الدولة ونحن قد عملنا على توفير كافة المتطلبات والإمكانات التي تضمنتها الخطة الأمنية لإنجاح الانتخابات” .

وأوضح أنه تعذر وصول اللجان الانتخابية إلى ثماني دوائر انتخابية منها دائرة في عدن وأربع في أبين وثلاث في لحج، مشيراً إلى تعرض مقر اللجنة الانتخابية بمحافظة الضالع لاعتداءات متكررة منذ أسبوعين بغرض نهب الوثائق وإفشال العملية الانتخابية، الأمر الذي اضطر اللجنة إلى نقل الوثائق إلى مقرات بديلة .

وجدد القاضي الحكيمي تأكيده أن العملية الانتخابية ستمضي في كل الأحوال وانه تم استكمال كافة التجهيزات الفنية، بما في ذلك إيصال أوراق الاقتراع البالغ عددها أكثر من 12 مليوناً و600 ألف ورقة اقتراع إلى جميع المحافظات .

وأكد رئيس لجنة الانتخابات أن مقاطعة الانتخابات حق مشروع وقانوني في الظروف العادية، إلا أنه قال إن المشاركة في هذه الانتخابات واجب وطني في ظل الظروف الحالية، مشيراً إلى أنه ليس من السهل توقع نسبة المشاركة في الانتخابات في الوقت الراهن لأن مثل هذا التوقع ينبغي أن يبنى على استبيان ودراسة مسبقة .

 

 

المصدر : الخليج

زر الذهاب إلى الأعلى