سياسي: النظام الجديد باليمن يكرس الاحتلال السعودي
قال الناطق الرسمي باسم حركة خلاص اسكندر شاهر ان الثورة اليمنية اندلعت اساسا لفك اليمن عن الوصاية والاحتلال السعودي ، معتقدا ان النظام الجديد في اليمن المنبثق عن انتخابات 21 شباط فبراير يعد تكريسا للاحتلال السعودي .
وأوضح شاهر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس، ان الثورة اليمنية اندلعت في 11 شباط فبراير بمدينة تعز، اساسا لفك اليمن عن الوصاية والاحتلال السعودي معتبرا النظام الجديد في اليمن المنبثق عن انتخابات 21 شباط فبراير يأتي تكريسا للاحتلال السعودي وهذا يعني انها عملية تنتظم على الضد تماما من هدف الثورة الاساسي المتمثل باسقاط النظام واسقاط وصاية النظام السعودي المتهالك بنفسه.
ولفت الى ان الثورة اليمنية تدشن عامها الثاني بدون تحقيق اهم مطالبها المتمثل باسقاط النظام، مضيفا : لقد حولت الثورة المضادة المبادرة الخليجية الى ما يشبه الاعلان الدستوري المدعوم بقرار دولي من اجل فرض النظام على الشعب عبر انتخابات ملفقة.
واعتبر الناطق الرسمي باسم حركة خلاص ان ما يجري اليوم بعد ما يسمى بالانتخابات باليمن هو تأسيس للتزوير وشرعنة لارساء نظام ديكتاتوري جديد واحتلال سعودي ثان لذا فإن شعار اسقاط النظام سيبقى استحقاقا ماثلا امام الثورة.
ورأى ان الكلام عن مشاركة اعدادا كبيرة في الانتخابات غير موجود الا في خيالهم وسجلاتهم المزورة اصلا حتى ان احزاب اللقاء المشترك كانت تقول سابقا قبل الثورة ان سجلات الناخبين كلها مزورة وأن ما سيبنى عليها باطل وغير شرعي بينما نرى اليوم أنفسهم بعد ان شاركوا النظام السابق في الحكم دخلوا الانتخابات بتلك السجلات غير الشرعية.
وتابع الناطق الرسمي باسم حركة خلاص اسكندر شاهر، ما يحصل في اليمن يكشف ويفضح العملية والتسوية السياسية واطرافها المحليين المرتبطين جميعا بالمؤامرة الخليجية والسعودية بالتحديد وبالتالي هذا كله غير ملزم لليمنيين الذين خرجوا وقدموا التضحيات والشهداء والجرحى .
واعتبر ان اعلام النظام لايمكنه ان يغطي على صمود الساحات لأن قوى التغيير الحقيقية مازالت قائمة في مواقعها كالحراك الجنوبي والحوثيين وشباب الساحات كما ان هناك تشكل لجبهة جديدة تهدف لإنقاذ الثورة ينبغي توسيعها وتفعيلها في المستقبل اضافة الى الملتقيات الاخرى التي تحاول لملمة اطراف الثورة االحقيقية وتجميع قواها بعد ان ارتفع الدعم الصوري والشكلي الذي كانت تدعيه احزاب اللقاء المشترك.
واكد الناطق الرسمي باسم حركة خلاص اسكندر شاهر ان الثورة في اليمن لن تنتهي بما يسمى بالانتخابات التي تعتبر الفصل الاخير في المبادرة الخليجية، معتقدا ان الثورة المضادة برمتها بما فيها المبادرة الخليجية التي تمثل اساس الثورة المضادة تقف اليوم على عتبة انهيارها وسيكون الوضع ربما بحاجة الى مبادرة اخرى .
المصدر: (قناة العالم)