أرشيف

عفراء .. براءة مسفوكة في الشقة القديمة

(عفراء) الرقيقة والجميلة ذات الثلاثة عشر ربيعاً شاء حظها العاثر أن تسقط فريسة في شباك من لا يرحم فالبداية كانت عندما تزوج ابن عمها الشاب من أختها الكبرى وقتها كانت مازالت صغيرة فارتبطت به وأحبته بشدة كأب أوكأخ أكبر لها يحرص ويخاف عليها فهي من عرضه وشرفه ليس فقط لأنه زوج أختها ولكن لأنه ابن عمها وهوأيضا كان وقتها يعاملها كطفلة له يدللها ويرعى مصالحها ويخاف عليها طيلة سنوات كانت تقضي فيها أياماً وأسابيع في منزله إلى جانب شقيقتها التي هي زوجته.. ومرت السنوات سريعا وكانت (عفراء) قد كبرت وبدت تظهر عليها معالم الأنوثة وقتها أخذت تتحول نظراته إليها من مجرد طفلة وأخت إلى أنثى جميلة تتحرك بمفاتن جسدها أمامه وهنا بدأ الشيطان في اللعب بعقله ليحوله من إنسان طيب عاقل ومستور بالزواج إلى ذئب بشري وأنساه أن الفتاة التي أشعلت نار غرائزه هي نفسها ابنة عمه المؤتمن عليها وخالة أولاده وأخت زوجته ودون أي تفكير أوتردد بدأ عقله في رسم سيناريو لخطته الشيطانية التي سيوقع بها الفتاة الوديعة التي أضحت بين ليلة وضحاها شاغلة كل فكره لدرجة أنه أصبح يدللها كثيراً عندما تأتي لزيارتهم في بعض الأحيان بل ويهتم بها أكثر من زوجته فيفتعل بعض الحركات ليتحسس جسدها باشتهاء متوحش ويهمس في أذنها ببعض الكلمات الساذجة التي كانت تداري عنها بخجل وتتحاشاها باستحياء الصبية البريئة وقد بدأ بتنفيذ الخطة بنقل مكان سكنه إلى شقة أخرى في منطقة مجاورة كان ذلك في اليوم الأول وفي اليوم التالي ذهب إليها وكانت في ذلك اليوم بمفردها في منزل أسرتها وكان هو على علم فأغتنم الفرصة وعندما طرق الباب فتحت له بأمان وثقة فأخبرها بعجل أن أختها تريدها في الشقة القديمة لتساعدها في حزم وترفيع بعض الأشياء هناك فلم يكن من الفتاة سوى الابتسامة ببراءة وطلبت منه أن ينتظرها دقائق حيث ارتدت عباءتها وهرولت معه. أما هوففرح بشدة من داخله فقد نجحت خطته في استدراجها بكل سهولة ولماذا لا؟ فالفتاة وأهلها يعتبرونه كابنهم ويعطونه كل الثقة ولا يتوقعون منه الشر على الإطلاق وإلى الشقة القديمة انطلق الاثنان دون علم أحد وسبقها وفتح الباب فأسرعت بالدخول وما إن دخلت حتى أوحشها السكون المطبق نادت على أختها فلم تجد إجابة ودخلت الغرف لتبحث عنها وعندما خرجت إليه لتستفسر عن عدم وجود أختها بالمنزل لاحظته يغلق الباب الرئيسي بعد أن قام باغلاق جميع النوافذ وتوجست الفتاة خوفاً بعد أن شعرت بتغير طريقة كلامه ونظراته المريبة إليها فنظراته كانت مركزة على مناطق معينة من جسمها وكلها طمع وغدر شديدان.

في البداية كذبت (عفراء) نفسها وحسبت أنها ربما تكون أساءت الظن وهمت بالخروج ولكن ما إن منعها وأمسك بها بقوة محاولاً تقبيلها وخلع ملابسها حتى تأكدت ظنونها التي كانت تخشاها وأيقنت أن ثمة مكروها سيحدث لها وأنها وقعت فريسة لخدعة ابتكرها ليستدرجها للشقة حتى ينفرد بها وقد اختار المكان الصحيح فالعمارة ليست مأهولة كفاية ليسمعها أحد وما كان منها إلا أن صرخت فيه وحاولت تستغيث به وتقبل أقدامه وتذكره بالأصول وأنها ابنة عمه وأخت زوجته ولا يصح أن يلوث عرضه ويخون الأمانة ولكن الشيطان ساعتها كان قد سيطر تماما علي عقله وجعله أصم فسارع يجردها من ملابسها القطعة تلوالأخرى وهي متشبثة بها وتقاومه لكن دون جدوى حتى عراها تماماً وألقى بها على بلاط الصالة وفعل فعلته وعبث بعذريتها ولم تشفع لها توسلاتها بأن يرحمها وهي تتألم تحت مسكة ذراعيه المطبقتين بإحكام وبعد إنتهائه من إفراغ دنس رغبته المتوحشة في طهر عفتها تحاملت على الألم وقامت بارتداء ملابسها سريعاً  وانتهزت  لحظة شروده التي غرق فيها بالتفكير بإبتكار طريقة مناسبة يداري بها فضيحته وهربت لتخبر أهلها بما حدث لها وسط ذهولهم فقاموا على الفور بإبلاغ قسم الشرطة بالواقعة المثيرة التي تذوب الانسانية خجلا منها ليتم عقبها ضبطه إستعداداً لنيل الجزاء العاجل المستحق.

زر الذهاب إلى الأعلى