أرشيف

تعز.. خمسة جرحى إثر إلقاء قنبلة بالقرب من مقر الإصلاح في شارع جمال، ومجاميع قبلية مسلحة تحتجز أكثر من “100” شاحنة في المخاء

 

أصيب خمسة أشخاص بينهم إمرأة ظهر اليوم الاثنين في شارع جمال وسط مدينة تعز جنوب اليمن، إثر إلقاء قنبلة بجوار مقر المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح المجاور لشركة النفط.

وأفادت مصادر محلية بان سائق دراجة نارية كان يسير بسرعة جنونية ألقى قنبلة باتجاه مقر تجمع الإصلاح ولاذ بالفرار.

وأصيب في الحادث كل من, أيمن إدريس عبد الرزاق، وياسين الشيباني، ومريم عبد الله، واثنان آخران، وفيما لا تزال أسباب وملابسات الحادث مجهولة، لا تزال السلطات الأمنية تجري التحقيقات في الحادث.

وسبق أن قام مجهولين الأسبوع قبل الماضي بإلقاء قنبلة على مقر تجمع الإصلاح في مدينة هجدة، دون أن تتمكن الجهات الأمنية من القبض عليهم.

 

وتأتي هذه الحوادث في ظل انفلات أمني تشهده المحافظة، أدى إلى انتشار المظاهر المسلحة في المدينة، وأصبح السلاح في متناول الجميع، في الوقت الذي ما زالت فيه السلطات الأمنية والمحلية في المحافظة منشغلة في صراع إقالة وتعيين مدراء جدد لإدارة أمنية مختلفة.

حيث أوقف الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة قرارا لمدير الأمن بتغيير مدراء البحث الجنائي ومصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني وإدارة المرور، بحجة أن هناك عددا من الأولويات ينبغي الوقوف أماها كالانتشار الأمني وتثبيت الأمن في عاصمة المحافظة.

وفي حين يرى مدير الأمن أن تلك التغييرات تأتي ضمن التدوير الوظيفي لمدراء الإدارات التابعة لمديرية أمن المحافظة، ترى السلطات المحلية بأن قرارات التعيين والإقالة من اختصاص السلطة المحلية.

 

وفي سياق متصل  لا تزال المواجهات القبلية بين قريتي الصوفى والكربة في عزلة حذران مديرية التعزية مستمرة، دون أن تتدخل السلطات الأمنية في المحافظة لنزع فتيل المواجهات، على الرغم من مناشدة الأهالي للجهات المختصة التدخل لإيقاف المواجهات.

وأفادت مصادر محلية أن خمسة أشخاص أصيبوا يوم أمس الأول إثر تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، منهم اثنان من المتسوقين، تصادف وجودهما أثناء إطلاق النار في سوق مفرق شرعب.

 

وفي مدينة المخا غرب تعز أقدمت مجاميع قبلية مسلحة على احتجاز أكثر من “100” شاحنة، منها خمسين شاحنة تتبع مجموعة هائل،على خلفية مقتل سائق من أبناء المنطقة في مدينة تعز قبل أكثر من شهر.

وطالبت المجاميع المسلحة بمنح السائق الذي قتل في حي وادي القاضي بمدينة تعز وما تزال جثته في المستشفى  درجة وظيفية، على اعتبار أنه كان يعمل سائقا متعاقد لدى مستشفى المخاء.

وقطعت المجاميع القبلية الطريق الذي يربط مدينة المخا بكل من تعز وعدن، وطالبت بحضور المحافظ أو نائبه للالتزام لهم بمنح القتيل درجة وظيفية، بعد أن رفضوا التفاوض مع السلطات المحلية.

ميدانيا: خرجت صباح اليوم مسيرة شبابية حاشدة جابت عدد من شوارع المدينة، وطالب المشاركون في المسيرة بالاستمرار في الثورة حتى تتحقق كامل أهدافها.

وتوجهت المسيرة إلى حي صالة شرق مدينة تعز، للتضامن مع طالبات مدرسة أسماء، واللواتي يتعرضن للاعتداء والمضايقة من قبل بلاطجة مديرة المدرسة التي تواجه احتجاجات طلابية تطالب بإقالتها على خلفية قضايا فساد وسوء إدارة.

ولا تزال إحدى الطالبات ترقد في أحد مستشفيات المدينة جراء إصابتها في العمود الفقري، أثناء الاعتداء على الطالبات المعتصمات  من قبل بلاطجة مدعومين من مديرة المدرسة أمة الرحمن القاضي التي تدير المدرسة من “30”عاما.

ويواصل منتسبي المستشفى اليمني السويدي إضرابهم الشامل للشهر الثالث على التوالي، للمطالبة بإقالة مدير المستشفى الدكتور عبد اللطيف مجلي.

ووجه أطباء المستشفى نداء استغاثة إلى المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والطفل ومنظمة اليونسيف، حذروا فيه من حدوث كارثة صحية في المستشفى.

وقام أطباء المستشفى بفتح عيادات ومختبرات مجانية لاستقبال المرضى، مراعاة للجانب الإنساني ، بعد أن رفضت الجهات المعنية في المحافظة ووزارة الصحة والسكان الاستجابة لمطالبهم بإقالة مدير المستشفى.

زر الذهاب إلى الأعلى