أرشيف

الداخلية تكشف هوية منفذي الاعتداء على الكهرباء بمأرب واللجنة العسكرية تعلن استئناف مهامها في حي النهضة وصوفان

قالت وزارة الداخلية اليمنية أن أجهزة الأمن بمحافظة مأرب كشفت هوية منفذي الاعتداء على أبراج كهرباء المحطة الغازية بمنطقة الدماشقه مديرية الوادي أمس والذي نجم عنه خروج المحطة عن الخدمة.


ونقلت الوزارة على موقعها الالكتروني عن مصدر أمني أن منفذي الاعتداء على أبراج الكهرباء هما من آل سمره احدهما يدعى “محمد صالح سمره”، والآخر اسمه “ناجي سالم حمد سمره”.


موضحة إن المتهمين قاما بإطلاق النار على أبراج الكهرباء في الدائرة الأولى ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وخروج المحطة عن الخدمة. مشيرة إن التنسيق جار مع المنطقة العسكرية الوسطى لضبط الجناة.

اللجنة العسكرية تستأنف عملها  

وفي شأن متصل، أعلن المركز الأمني التابع لوزارة الداخلية اليوم أن اللجنة العسكرية قررت استئناف مهامها في حي النهضة وصوفان مؤكدة على جميع الأطراف الالتزام وتنفيذ التعليمات الواضحة للجنة العسكرية، عملاً بما حددته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.


وأقرت اللجنة العسكرية تكليف لجان ميدانية مباشرة سوف تتجه لفتح خط وطريق بيت دهره- مآرب. وإلى فتح خط وطريق بيت عذران- المنار.


فيما تواصل لجنة أخرى استكمال رفع وإخلاء وإزالة المظاهر المسلحة في بعض أحياء أمانة العاصمة بدءًا من حي صوفان وحي النهضة والحي الليبي، حتى آخر حي في أمانة العاصمة.


وأكدت اللجنة العسكرية أن عملها سوف يتواصل خلال الأيام القادمة بحضور أعضاء اللجنة العسكرية وممثلين عن وسائل الإعلام والصحف.


وكانت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار قد وقفت في اجتماعها اليوم أمام برنامج عملها، مؤكدة الحرص على رفع وتيرة العمل وإنجاز المهام بروح وطنية عالية مستعرضة جملة من المهام التي أنجزتها خلال الفترة الفائتة.


وحددت اللجنة العسكرية بعد نقاش مستفيض وجاد المهام المرسومة في أجندتها لاستكمال إزالة وإخلاء ورفع ما تبقى من مظاهر مسلحة غير مشروعة جرى استحداثها بعد يناير 2011م وكذا رفع أكوام السواتر الترابية والحواجز الخرسانة والمتاريس وإخلاء المسلحين المتواجدين في بعض الأحياء السكنية سواء من العسكريين أو من المجاميع القبلية المسلحة.


وقد أكد الناطق الرسمي باسم لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اللواء الركن علي سعيد عبيد أن الجهود ستتواصل حتى استكمال كافة مهام اللجنة العسكرية في كافة أحياء أمانة العاصمة واستعادة الأوضاع الطبيعية فيها.

لا ثقة 

إلى ذلك أعرب عدد من المواطنين في حوارات قصيرة أجراها معهم موقع “يمنات” عن عدم ثقتهم بهذه الأخبار؛ إذ قالوا أن هذا يأتي بهدف تهدئة المواطنين.

وقلل آخرون من أهمية هذه التصريحات التي كما قالوا أنه لن يترتب عليها أي شيء، لأن المشكلة أكبر من كشف هوية المنفذين ومن اتخاذ قرار وإعلانه على المواطنين.

كما أعرب البعض عن خيبة أملهم جراء احتفال السلطات بهذا الخبر، قائلين أن الداخلية أعلنت عن كشف هوية المنفذين ولم تعلن عن إلقاء القبض عليهم. وهو كما يرى اليعض دليل على أن هذا التصريح هدف إلى “ايهام المواطن بوجود أمن”، وتخفيف حنق المواطنين من عجز الحكومة عن معالجة مشكلة إنقطاع التيار الكهربائي معالجة حقيقة، وليس لأيام كما حدث خلال الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير. 

وأبدوا قلقهم من أن تكون هذه الأخبار فقط بالتزامن القرارات الرئاسية الصادرة اليوم، بهدف تعزيز ثقة المواطنين في حكومة التوافق. وقالوا أن اعتماد الحكومة على الترويج الإعلامي في تحابل على معالجة المشاكل يخلف أضرارً كبيرة في مصالح المواطنين،   

وبرر أخرون موقفهم المتشكك من الحكومة بتركيز جهودها في تصريحات لم يرى لها المواطنون أثراً في الواقع.

وعبر المواطنون المتشككون من هذه التصريحات الأمنية عن نفس الشكوك وعدم الثقة في تصريحات اللجنة العسكرية المتعلقة بقرار استئناف مهامها في العاصمة صنعاء؛ مؤكدين أن اللجنة لن تكون قادرة على تنفيذ قراراتها طالما ظلت المشاكل التي واجهتها سابقاً موجودة، ولم يتم التعامل معها بجدية.

إلا أن غالبيتهم عبروا عن صادق رجائهم في أن تثبت الحكومة وعلى رأسها السلطات الأمنية قدرتها على حل المشاكل والخروج باليمن من “صراع المصالح” اليمنية والأجنبية على حساب مصالح وأمن اليمنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى