أرشيف

بشرى الجعوش: اذا لا توجد دولة ولا رجال ولم يفِ الشيخ جبران بطبعة خده فسوف أخذ ثأري بنفسي

بشرى الجعوش صرخة ثائرة وهزّتس منطقة العدين وهي تطالب بالعدل من قتلة أخيها وأبيها… صرخة تحمل قوة الحق أطلقتها أنثى لتدوي في سماء الوطن لتطالب بالانصاف من أولئك القتلة الذي منحهم نظام الاستبداد باطلاً .. بشرى الجعوش الفتاة التي لم يتجاوز عمرها 27 عاماً رفضت النكوص أو الاستسلام وأبت إلاّ أن تكون صوت الحق الذي لا يهاب أصوات الباطل… المستقلة ألتقت بالأخت بشرى لتروي لنا قصتها فإلى محصلة الحوار..

 حاورها / حمدي ردمان

 أولاً هل يمكننا التعرف على الثائرة ضد مشائخ العدين؟

–  أنا بشرى أحمد محمد غالب عبده “الملقب بالجعوش” ابنة الشهيد الجعوش وأخت الشهيد عيسى الجعوش أبلغ من العمر حوالي 27 سنة تزوجت قبل جريمة مقتل والدي وشقيقي بأيام وأسرتنا تتكون من 9 أشخاص 4 ذكور ، 5 بنات وأنا الكبيرة في العائلة يأتي بعدي أخي الشهيد عيسى.

 إلى من توجهين أصابع الاتهام في مقتل والدك وأخيك؟

– أوجه اتهامي مباشرة في قتلهما إلى الشيخ علي الجمالي وأولاده والشيخ هو من أمر أولاده بقتلهما حسب ما أفادني الشهود المتواجدون في مسرح الجريمة.

 أين كنت وقت مقتل والدك وشقيقك؟ وكيف تلقيت الخبر؟

– أنا كنت في مدينة إب وتحديداً في جولة العدين وكان الوقت حوالي الساعة الـ 11 صباحاً عندما تلقيت اتصالاً من العدين يخبرني أن أخي عيسى قتل على يد الجمالي وأولاده وأن والدي أصيب بعيار ناري فقط. كان هذا الخبر صدمة كبيرة جداً لي، كنت أريد أن أصرخ بأعلى صوتي، أو أن أتحول إلى طائر كي أصل إلى قريتي بأسرع وقت ممكن لأتأكد من هذه الفاجعة التي سببت لي حزناً عميقاً سيظل يلازمني بقية عمري،  وما زال قلبي يدمي منها إلى الآن.

وقد نزلت مباشرة إلى العدين وكان أمامنا بالطريق طقم عسكري أو أكثر لم أستطع التركيز عليهم من هول فاجعتي بالخبر هذه الطقومات العسكرية لم تقم بواجبها بالقبض على قتلة والدي وشقيقي ومنعوني من النزول من على السيارة التي كنت بها أثناء وصولي إلى مكان مسرح الجريمة تحت حجة أنني سوف أعمل مشاكل ولم أر جثامين أهلي ولا أعرف بالضبط أين جثامينهما إلى الآن غير ما سمعته أنهم في مستشفى الثورة في مدينة إب.

 وإلى أين أتجهتِ بعد ذلك؟

– أتجهت إلى منزل زوجي وهناك أغمي عليّ و نقلوني إلى منزل والدي رحمة الله عليه ولم أفق إلا هنا..ومازلت إلى الآن في منزل والدي، وفي اليوم الثاني من وقوع الجريمة توجهت إلى منزل الشيخ جبران الباشا نجل الشيخ صادق الباشا والذي قام بأخذ القتلة لديه وحمايتهم ووجهت له أسئلة كثيرة من بين هذه الأسئلة أين قتلة والدي وشقيقي، قال لي جبران أن دم والدك وشقيقك في رقبتي وسوف أقوم بتسليمهم إلى يد العدالة وأنت أختي ولن أخونك أو أخون دمك لكن للأسف لم يفِ جبران بوعده للآن رغم مرور أكثر من شهر على ما وعد به وأنا هنا أطالبه بتنفيذ ما وعد وتسليم القتلة للعدالة كي لا يتحول إلى غريم لي ولأسرتي وللعدالة لتستره ووقوفه مع القتلة.

 هل صحيح أنك قمت بحلاقة شعرك؟ وما هو الهدف من قيامك  بذلك؟

–  نعم قمت بحلاقة شعري أولاً: قهراً على والدي وشقيقي الذي تزوج قبل مقتله بأسبوع فقط وأنا أيضاً كنت عروساً قبل مقتلهم بأيام.

ثانياً: لطلب النجدة من أهالي العدين كي يقفوا إلى جانبي.. حلقت شعر رأسي كي استفز نخوتهم وشهامتهم للانتفاضة ضد الظلم والوقوف مع المظلومين من أمثالي وأمثال أسرتي، وبالفعل حصل هذا لقد انتفضت العدين بشبابها ورجالها ونسائها وسوف يذكرهم التاريخ والأجيال القادمة.

 أين تم قتل والدك وشقيقك بالضبط؟

– قتلهما علي الجمالي وأولاده في الشارع العام في مدينة العدين أمام محطة البترول على مرأى ومسمع من الناس، قتلهما الجمالي عمداً، قتلهما بدم بارد دون أي سبب يذكر؛ أليس هذا استخفافاً بالنفس التي حرم الله تعالى قتلها في جميع كتبه؟

والدي لم يحمل  سلاحاً قط

 قرأت في بعض المصادر الإعلامية تصريح للشيخ الجمالي يقول: أن والدك هو من اعتدى عليه وقام بطعنه وأنه مستعد أن يثبت ذلك ومستعد للمثول أمام العدالة وما قام به هو دفاع عن النفس.. هل هذا صحيح أم لك تفسير آخر؟

– أولاً: هذا كلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة ويوجد هناك شهود وقت وقوع الجريمة وهؤلاء الشهود أكدوا لي ولجميع أهل العدين أن والدي وشقيقي لم يكن معهما لا سلاح ولا جنابي ولم يحملا يوماً سلاحاً.

ثانياً: قام الجمالي بقتل نفس وهذا يكفي بإعدامه هو وأولاده.. فهو قاتل وليس مقبولاً منه أي عذر.

ثالثاً: لماذا إلى الآن لم يسلم نفسه إلى أقرب قسم إن كان صادقاً فيما يقول.

 بعد أن قام الجناة بقتل والدك وشقيقك إلى أين ذهبوا؟

– قيل لي من قبل الناس أنه هرب مع أولاده إلى مستوصف (أبو سليم) واختبوا فيه وقامت مجموعة من أهالي العدين بمحاصرة المستشفى لإلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى الدولة إلا أن الشيخ جبران صادق الباشا قام بإخراجهم من المستوصف وإخفائهم وحمايتهم وإلى الآن لم يقم جبران بتسليم القتلة إلى العدالة بل تركهم يسرحون ويمرحون وكأنهم لم يريقوا قطرة دم واحدة ولم يزهقوا الأنفس المحرمة ووالدي وشقيقي كما قيل لي أنهما متفحمان في ثلاجة مستشفى الثورة بإب.

 هل قامت بعض الأجهزة الأمنية بزيارة المنطقة والتحقيق في الحادثة؟

أين المحافظ؟

– للأسف لم يأت إلينا أحد إلى الآن من جهة الدولة ولم يسأل عنا أحد وكأن جرائم القتل في المنطقة لا تعنيهم والأجهزة الأمنية في المنطقة يسيطر عليها المشائخ المتنفذون الذين لم يجدوا قوة تردعهم من قبل الدولة.. وأطالب من الدولة القيام بواجبها وإلقاء القبض على القتلة.

لقد دمر قتلة والدي وشقيقي حياتنا وكسى الحزن منزلنا  وأصبحنا دون عائل في أسرتنا الكبيرة ووالدتي طريحة الفراش من شدة الحزن على زوجها وولدها اللذين قتلا غدراً وعمداً وظلماً أين محافظ المحافظة من كل ما  يجري في العدين؟! من قتل وظلم لماذا لا يتحمل مسئوليته في حماية حياة الناس هذه أمانة في عنقه وسوف يحاسب عليها أمام الله إن لم يحاسب في الدنيا.. وهنا أوجه رسالتي إلى محافظ المحافظة وكل العاملين بالمحافظة هل يرضيكم كل هذا الظلم بالعدين وأهلها؟

 كيف تريدين من الدولة الوقوف إلى جانبك وإلى جانب المظلومين في العدين وهذه الدولة عاجزة عن إدارة مرافقها بالمنطقة إلا عبر المشائخ الذين تتهمينهم بقتل والدك وشقيقك؟

– ما أريده من الدولة هو أن تفرض هيبتها وهيمنتها بالمنطقة وخصوصاً حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأب والوالد الحنون وصاحب القلب الرحيم محمد سالم باسندوة أن يعطي توجيهاته الصريحة إلى القائمين على محافظة إب بسرعة إلقاء القبض على القتلة وإنزال حملة عسكرية ضدهم إذا استعصى الأمر وخصوصاً ضد المشائخ القتلة إنني بكيت أكثر مما بكى الوالد باسندوة في مجلس النواب وأنفطر قلبي حزناً كما أنفطر قلبه فهل له أن يستجيب لي ويخلص العدين وأهلها مما يتعرضون له من الظلم والعذاب؟

 برأيك لماذا لم يتم القبض على الجناة من قبل الأمن بالمنطقة؟

– الأمن في العدين متخاذل واعتبره شريكاً بكل ما قد حدث وما سوف يحدث، الأمن لم يقم بواجبه إطلاقاً لا أدري لماذا؟ هل خوفاً من المشائخ؟ هل لأنهم جبناء؟ هل لأنهم شركاء في الجرم؟ لا أعرف لماذا؟.

أطالب بمحاسبة مدير الأمن في العدين وإقالته بل ومحاكمته على تقصيره في مهام عمله وعدم حمايته للناس هنا.

 غضبك على الأمن واختلافك معهم قد يعقد المشكلة!؟

– ماذا تريد مني أن أقول غير ذلك عندما يقتل والدك أو أخوك أو أي إنسان وهذا الأمن لم يقم بشيء  يذكر ، هل تريد مني أن أسكت عنهم وهم جزء من المشكلة ويجب أن يعاقبوا أم لك أنت وجهة نظر أخرى..

 في حالة عدم إلقاء القبض على غرمائك.. ماذا أنت فاعلة؟

– جمعنا بهم الشارع وسوف يجمعنا بهم الشارع مرة أخرى ولن أترك دم والدي وشقيقي يذهب هدراً مهما كلفني الأمر وسوف آخذ بثأري أنا المرأة إذا لم توجد هناك دولة ولا رجال ولكنني إلى الآن لم أقم بأي تصرف ومنتظرة وجهه وطبعة الخد الذي أعطاني إياها الشيخ جبران باشا نعم منتظرة الوعد والعهد منه فقط ما لم فأنا أعرف الطريق جيداً  ولكل حدث حديث.

 هل ذهبتِ إلى جهات الاختصاص في محافظة إب لتطالبيها بالقبض على الجناة بعد أن عجزت عن ذلك في العدين؟

–  نعم ذهبت إلى مبنى المحافظة وأفادوني أن المحافظ غير موجود بالمحافظة وأنه مسافر وقابلت وكيل المحافظة علي الذنب الذي أبدى أمامي اهتماماً بالأمر وقال لي اعطينا مهلة ثلاثة أيام فقط وقام بإصدار أمر إلى إدارة الأمن بالمحافظة وسرعان ما ذاب اهتمام الأخ الوكيل وأصبح في خبر كان وكأن الجن ابتلعت اهتمامه أثناء مقابلتي له.

رأيت القبح في وجه الأمن

 ماذا فعلت في أمر الوكيل الموجه إلى إدارة الأمن؟

– طبعاً أخذت توجيهات الأخ الوكيل وذهبت إلى إدارة الأمن ولم أجد أحداً ليتجاوب معي ومع ما أحمله من توجيه لهم ولم يبدو  أي اهتمام بالأمر   ووجدت ضباطاً هناك.. والغريب في الأمر أن أحد الضباط المستبدين في إدارة الأمن -ويبدو أنه مطلع على كل تفاصيل الجريمة بمقتل والدي وشقيقي- قال لي هذا الضباط أنتم من اعتدى على الشيخ وحاول استفزازي بطريقة همجية وكأنه يعمل لصالح القاتل وأولاده.

فبالله عليك هذا رجل أمن؟!  ولا أخفي عليك أني رأيت الوجه القبيح للأمن في اليمن من خلال هذا الضابط القبيح وجلست في إدارة الأمن إلى حوالي الساعة الثالثة عصراً وللأسف لم يحركوا ساكناً ولم يقوموا بأي اهتمام يذكر  ولم ألاحظ سوى أوجه قبيحة وهنا أوجه رسالة إلى وزير الداخلية بصنعاء وأقول له هذا هو أمنكم.. فماذا أنتم فاعلون؟

 شاهدت لك مقطع فيديو وأنت تحملين السلاح.. كما تحملينه الآن.. هل تريدين إرسال رسالة للجناة ومن يقف معهم مثلاً؟ أم لك مآرب آخرى؟

– كنت في بداية الأمر ناوياً أن أقتل كل من يعترض طريقي ومنعي من الوصول إلى القتلة ولكنني تعقلت فيما بعد وقلت في نفسي قد أخطئ وأقتل إنساناً بريئاً لا ذنب له فأنا أعرف غرمائي جيداً أنهم جبناء يختبئون كالدجاج سأصبر لهم أما أن تقوم الدولة بواجبها بالقبض عليهم وتقدمهم للعدالة لينالوا جزاءهم ما لم فأنا جديرة بأخذ ثأري بنفسي مهما طال الزمن سنة سنتين أو ثلاث أو عشر كم سيظل القتلة هاربين مني.. سأثأر منهم مهما كلفني الثمن. وإن وافاني الأجل قبل الأخذ بثأري فهناك من سيأخذ بالثأر وهم بقية إخوتي القصر.

 هل تعرفين تحركات الجناة وإلى أين يذهبون؟

– أني أشم رائحة القاتل الجمالي وأولاده القتلة الآن وأعرف كل تحركاتهم وليعلم هؤلاء القتلة أنني أعرف بسفرهم إلى مدينة القاعدة وكم جلسوا هناك ومتى عادوا وأعرف تحركاتهم داخل العدين وأين يخزنون وأعرف أدق التفاصيل عنهم ولكنني كما سبق وقلت لك أنتظر وعد الشيخ جبران وأيضاً أنتظر الدولة ومنتظرة دويَ العدالة تقول: أنا هنا سوف أنتصر لكل مظلوم ولكني لن أنتظر طويلاً وسوف أسمعها أنا بنفسي الدوي والرعيد.

 هل كان لوالدك خصومة مع الجناة من قبل؟

– لا.. لم يكن لوالدي أي خصومة مع الشيخ  وأولاده كل ما في الأمر أن والدي يزرع أرضاً تعود ملكيتها لأخت الشيخ  ويدفع والدي جزءاً من المحصول لصاحبة الأرض أو مبلغاً من المال وفي يوم وقوع الجريمة تعرض الشيخ لوالدي وأخي وطلب من الوالد ضمان الأرض فرد عليه والدي أنه قد أعطاها لأخته ويمكن أن يسأل أخته عن ذلك.

إلا أن غرور الشيخ وقبحه والتعالي على الناس جعله يرد قائلاً لوالدي ستدفع وإلا فستجدهم يقتلونك مثل الكلب وهو بهذا يقصد أولاده الذين يرافقونه هذا ما قاله لي الشهود على الواقعة في حينها.

وهذا دليل واضح بأن الشيخ متربص بوالدي وشقيقي لقتلهما وهو ما حدث فعلاً فهل الشيخ هذا يعتبر نفسه من سلالة الملوك ونحن له خدم وعبيد.

 ماذا كنت تسمعين من والدك عن الشيخ الجمالي؟

– كان والدي يقول دائماً عن الشيخ أنه أبوه وأخوه وكان يقول أن الشيخ سوف يعمل له كذا وكذا ودائماً كان يمتدح هذا الشيخ ولم يعلم أنه سيقتل من قبل شيخه هو وأبنه العريس .

 هل قابلتي الشيخ جبران مرة أخرى لتذكريه بوعده الذي قطعه بتسليم الجناة للدولة؟

– نعم .. قابلته في منزله ووعدني بنفس عهده ووعده السابق كان هذا قبل شهر وأكثر ومنتظر وعده وعهده الذي قطعهما على نفسه أمامي وأمام الناس وأمام الله بتسليم القتلة إلى الدولة وهنا أرسل لجبران رسالة وعبر صحيفة المستقلة أين وعدك وعهدك أيها الشيخ جبران فإن نسيت فأنا أذكرك به عبر الصحافة والمثل يقول وعد الحر ديناً عليه.

 في حالة إلقاء القبض على الجناة هل ستواصلين ثورتك ضد المشائخ؟

– لن أتوقف إلا عندما ينتهي الظلم من العدين كاملاً.

زعلان من المستقلة

 ماذا تطلبي من أبناء العدين؟

– أطلب منهم الوقوف مع كل مظلوم وهذه فرصتهم للتخلص من المشائخ وظلمهم وأقول لهم لستم عبيد لأحد أنتم أحرار أباً عن جد لا تتوقفوا عن ثورتكم ضد المشائخ نريد العدين طاهرة منهم وأشكر كل أهل العدين الأحرار الرافضين للظلم أشكرهم على حراستهم لي والوقوف معي أطلب منهم الصبر وسوف ننتصر بإذن الله تعالى لنا ولكل مظلوم.

 هل لك من كلمة أخيرة تريدي أن تقوليها؟

– أولاً أقدم شكري لصحيفة المستقلة على اهتمامها بالنزول إلى العدين واللقاء معنا بالرغم أنني كنت زعلان من الصحيفة من عددها رقم 153 بالصفحة الثانية حيث ذكرت أن والدي قام في طعن الشيخ وهو المعتدي لكن بعد أن تكرمت الصحيفة بالنزول إلى العدين ودخول منزلنا لنقل همومنا هنا راح الزعل كما أقدم لك أخي حمدي الشكر على نزولك وتحمل عناء السفر والطريق للبحث عن الحقيقة.

ثانياً: أقول للقتلة أقسم بالله أني لن أهدأ حتى تنالوا العقاب وسوف أخذ بثأري رضيتم أم أبيتم.

وأحذر أي شخص يفكر بالتفاوض معي ومساومتي  بالدية أو بالمال أو بالأرض مقابل أتنازل عن دم والدي وشقيقي أنني قاتلة أمام الله وخلقه كل ما أريده هو شرع الله أن ينفذ ولا حاجة لي بكل كنوز الدنيا.

وقد حفرت ثلاثة قبور قبر لوالدي وقبر لأخي عيسى وقبر لي ولن أعود إلى بطن أمي مرة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى