أرشيف

وزيرا الداخلية والدفاع يرفضان كشف الجهة المعرقلة لأعمال اللجنة العسكرية

تهرب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد علي ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان من الافصاح عن الجهة المعرقلة لتنفيذ أعمال لجنة الشؤون العسكرية والأمنية لدى حضورهما جلسة البرلمان اليوم مع رئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطني.
واعلن وزير الدفاع عن مفاجأة لمجلس النواب خلال اسبوعين، وقال مخاطبا اعضاء البرلمان: “خلال اسبوعين ستشاهدون شيئا جديدا من اللجنة العسكرية وإذا لم نقم بإزالة المظاهر المسلحة والمتارس من امانة العاصمة سنقول لكم باي باي”.
وأضاف :” لقد واجهنا ما واجهنا وسنظل في صنعاء مهما كانت الظروف مثلما بقينا فيها عام 94م “.
وارجع وزير الدفاع الانفلات الامني في المحافظات الى سحب النقاط الامنية الى عواصم المحافظات وانشقاق القوات المسلحة، الامر الذي ادى توسع وانتشار تنظيم القاعدة، حد تعبيره.
وقال ان هناك قوات وأجنحة متصارعة داخل اليمن سببت الانفلات الامني .
كما كشف وزير الدفاع عن عملية تدوير وظيفي ستشمل جميع منتسبي القوات المسلحة .
من جهته قال وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان ان امله كبير في رفع جميع المظاهر المسلحة وفتح الطرقات خلال الاسبوعين القادمين. مطالبا جميع القوى السياسية بفتح صحفة جديدة وتهدئة بؤر التوتر.
واوضح الوزير ان كثيرا من مراكز القوى في اليمن تعمل على نشر الانفلات الامني. مطالبا بترك ما أسماه ثقافة الانتقام. وتابع مخاطبا اعضاء البرلمان: “ماذا تريدون ان احقق لكم خلال ثلاثة اشهر فقط؟”
ولفت الوزير الى انه رفض طلب بعض الاطراف منه القيام بإحداث تغيير داخل وزارة الداخلية. وقال ان هناك كوادر مؤهلة داخل الوزارة لها اكثر من 33 عام ويتعامل معهم باخوة واحترام ليس بثقافة الانتقام.
واضاف: “اقسم بالله العظيم لن اتصرف اي تصرف إلا إذا كان مناسبا ولن اتعصب لأي طرف مهما كان”. وكان النواب قد طالبوا الحكومة خلال مناقشتهم لتقريرها عن مستوى انجاز برنامجها العام بسرعة وضع الحلول والمعالجات الكفيلة بحل لمشكلات الأمنية القائمة في البلاد وإعادة الجيش وفقا لما تضمنته الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.

زر الذهاب إلى الأعلى