أرشيف

مستثمر يلتهم أرضية أول مستثمرة جنوبية

السيدة أفراح  محسن بلال اغتربت   في دولة  الإمارات  وقضت سنوات طويلة هناك تعمل في مجال طباخة البخور في معمل يصنع البخور وأشياء أخرى .. لكنها وقعت ضحية لأحد خطابات الرئيس السابق علي عبدا لله صالح عندما دعا اليمنيين للاستثمار في بلدهم , وعند عودتها إلى بلدها وتحديدا في محافظة عدن شرعت في شراء أرض في منطقة بئرالشرجبي مديرية تبن محافظة لحج..لغرض استثمارها  وبناء عليها معمل للبخور بنفس المهنة التي كانت تشغلها في الإمارات كما كانت  ستستدعي زميلاتها الإماراتيات للاستثمار في اليمن في حال نجاح مشروعها فانصدمت بواقع مرير لايرحم ,, فبعد أن قامت بشراء الأرض وتوثيقها لدى كافة الجهات المختصة ومابين عشية وضحاها تتفاجأ بقيام احد المستثمرين بإحضار عشرات البوابير ومئات العمل وقام بتحويش أرضيتها تحت حماية أمنية – جعلتها تكره  مصطلح الاستثمار في اليمن .. ومن حينها قصدت كافة المرافق الحكومية لاستعادة أرضها واستكمال مشروعها الاستثماري لكنها لم تفلح في استعادة حقها أمام نفوذ المعتدي – وبدلا من الاستثمار تحولت إلى امرأة شريعة من مرفق إلى أخر – حتى أنها التجأت إلى صاحب الخطاب الداعي إلى الاستثمار وخاطبته بأكثر من مذكرة هو ونائب الرئيس لعلهما يعالجان قضيتها فما كان منهما إلا أن منحاها توجيهات بحسب وثائقها لكنها لم تنفذ في محافظة لحج. وعانت كثيرا من شرطة تبن لعدم تنفيذها ألأوامر القضائية والصادرة من قبل النيابة وكأنة مفرغ للعمل مع المتنفذين  ناهبين الأراضي ..

وقالت الشاكية : إن المحافظ السابق أعطى توجيهات بالحماية بموجب من الدولة ولكن الاعتدا تم على أرضيتها ولديها ما يؤكد بان موقع أرضيتها أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمواطنتين لأتدخل ضمن العقد الممنوح من الدولة  بل وتبعد عنه بحوالي نصف كيلو بحسب تأكيد  الهيئة العامة للأراضي  ..

وقالت : أحضرت أوامر تنفيذ قضائية من النيابة والمحافظ ومدير المديرية  ولكنها لم تنفذ.

إضافة الىرفض مدير قسم شرطة تبن بوقف العمل .

وقالت أنه رفض واستكبر من عمل أي شيء لصالحي، وقد خسرت عشرات الملايين واجراءت شرائي سليمة وقانونية وعلى الرغم من قناعات كافة المسئولين ومن يحمي المتنفذ بان الأرض هي ملكي إلا أنهم واقفون معه خوفا على مصالحهم حتى لايبعدوا من مناصبهم لكونه لديه نفوذ قوي..  حتى أنها استخدمت مصطلح  (مستثمرة جنوبية ) في كل مذكرة توجهها إلى الجهات المختصة لعلها تجد تعاطفاً مع قضيتها من اجل النظر لها من مجهر القانون وليس النفوذ كما هو حاصل معها. ولكن دون جدوى.

وبعد إن بلغت معاناتها الحلقوم وجهت رسالة للرئيس نصها كما يلي :

أني بوجهك يافخامة الرئيس ومحكم لك بعد إن لجأت إلى كل المسئولين ابتدأ من نائب المدير ومدير  مكتبك إلى كافة مسئولي محافظة لحج  كما يتضح  من خلال أمرك المرفق بالشكوى لم يتم إنصافي بسبب نفوذ المعتدي على أرضيتي واطلب إنصافي على ضوء مااوضحتة لسيادتكم بوثائقي بإلزام المعتدي بإعادة ارضي طالما لم تدخل ضمن أرضه المصروفة من الدولة ومع ذلك إذا اتضح أنها ضمن الأراضي المصروفة له سأعطيه مني له قبيلة , والذي لا ترضاه على نفسك يافخامة الرئيس ولا على أمك أو أختك لا ترضَهُ على الشاكية .

وطالبت الشاكية أفراح محسن بلال كافة الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية وفاعلي الخير الطيبين بأن يتدخلوا بفصل قضيتها بموجب الوثائق واستنادا إلى القانون حتى تتمكن من الاستثمار على أراضها لكون بقاء الحال على ماهو عليه في ظل غياب القانون قد يوصلها إلى الإفلاس.. واختتمت حديثها قائلة: ” أي استثمار هذا الذي لم تسلم منه آراضي النساء وتدخل فيه قيادة المحافظة لصالح النافذين!

زر الذهاب إلى الأعلى