أرشيف

تعز.. مصدر طبي في مستشفى الثورة يحذر من كارثة وشيكة في حال إستمرار انقطاع الكهرباء

  أنس القباطي – تعز

حذر مصدر طبي في هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة تعز من وقوع كارثة طبية وشيكة في المستشفى، إذا إستمر التيار الكهربائي في الإنقطاع لساعات طويلة، في ظل عدم قدرة مولدات المستشفى على مواصلة العمل لساعات طويلة.

وأضاف المصدر الطبي أن أن مئات المرضى يعيشون على أجهزة التنفس الصناعي، فضلا عمن يتواجدون في غرف العناية المركزة، وأقسام الغسيل الكلوي، وحاضنات الأطفال، واكد المصدر ان حياة هؤلاء جميعا صارت مهددة بالخطر في حال أستمر التيار في الإنطفاء.

 

 

وتعاني المولدات الكهربائية في المستشفى من عدم القدرة على مواصلة العمل لساعات طويلة، بسبب قدمها وعدم توفر قطاع الغيار للبعض الأخر، فضلا عن عدم الصيانة الدورية لها، بسبب الفساد الذي عانى منه المستشفى في عهد المدير السابق للمستشفى، والذي تم إقالته بعد إعتصام منتسبي المستشفى وإضرابهم عن العمل لمدة شهرين.

 

 

وتعاني محافظة تعز من إنقطاع في التيار الكهربائي منذ بداية هذا الأسبوع، ويستمر لأكثر من 12 ساعة في بعض الأحياء السكنية في المدينة، فيما يقتصر تواجده في القرى على ساعات معدودة كل يومين.

 

 

من جانب اخر أقدم مدير مكتب الأشغال العامة صباح اليوم على إقتحام المكتب بصحبة عددا من المرافقين المدججين بالسلاح، وهو ما أستفز موظفي المكتب الذين يعتصمون منذ ثلاثة أشهر للمطالبة بإقالته، فقاموا بالتجمهر في فناء المكتب وتريد هتافات “أرحل”، ما أضطر المدير ومرافقيه إلى مغادرة المكتب متوعدا بالعودة. 

وسبق لمدير المكتب ترك الدوام في المكتب خلال الشهر الماضي بعد تصعيد الموظفين لوتيرة الإعتصام، ومطالبتهم بإقالته ومحاسبته.

 

 

من جهة أخرى لا تزال الأوضاع الأمنية في المحافظة منفلتة في ظل غياب غياب غير مبرر للسلطة المحلية بعد إقالة المحافظ حمود الصوفي ن وتعيين شوقي هائل محافظا جديدا.

 

 

وتقف أمام شوقي هائل تركة هائلة من المشاكل والفساد المعشش في كثير من المكاتب التنفيذية، فضلا عن تحديات الجانب الأمني المنفلت،  والذي ساهم في إنتشار المظاهر المسلحة وما يترتب عليها من جرائم القتل والنهب والسرقات التي تمارسها عصابات مسلحة مدعومة من متنفذين في الجيش والأمن.

 

 

ويرى متابعون للشأن في المحافظة  أن المرحلة القادمة ستمثل تحديا صعبا أمام المحافظ الجديد، معتبرين أن حادثة مقتل مدير قسم التحريات في جهاز الأمن السياسي يوم أمس في حي صينا، والذي تبنته جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة، يعد رسالة موجه للمحافظ الجديد.

 

 

ويعتقد بعض المراقبين أن التسريبات الإعلامية بشأن إعتذار مجموعة هائل عن عدم قبول تعيين شوقي هائل في منصب المحافظ، سبقتها محاولات إثناء مجموعة هائل عن عدم القبول بالمنصب من قبل أطراف مستفيدة من بقاء الوضع في المحافظة على ما هو عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى