أخبار وتقارير

الدكتور الظاهري يحذر من رفع الساحات والحوثيون يعلنون استعدادهم للتكفل بتغذية المعتصمين

يمنات – متابعات

حذر الدكتور محمد الظاهري أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء من خطورة رفع الساحات دون أيجاد البديل المؤسسي.

وقال الدكتور الظاهري من على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه لظلمٌ أن تُختزل ثورتنا في ساحات وميادين فحسب ! فأنا لست من أنصار التأثير الحتمي للجغرافيا, رغم أهميتها.

ونبه الظاهري أولئك الذين قد تمتد أيديهم , وسياساتِهم إلى الدلالات الثورية لـ(ساحاتنا ومياديننا ) بحيث يتم تجريدها من رمزيتها (لدى شبابنا تحديداً ).

وقال الظاهري: حذارِ ؛ فالساحات والميادين كانت بمثابة (مشاتل ثورية) , والِاستجابة لرفعها دون إيجاد البديل ,(المؤسسي) لها , ستعد طعنة نجلاء لثورتنا , وإضعاف لموقفكم التفاوضي معاً ؛ فتدبروا يا أصحاب (الواقعية السياسية).

من جانب أعلن تكتل شباب الصمود الذراع الشبابي لحركة الحوثيين في ساحة التغيير بصنعاء استعدادهم لتغذية شباب الساحة من المستقلين، بعد أن أعلنت اللجنة التنظيمية المقربة من تجمع الإصلاح عدم قدرتها على تغذية شباب الساحة، بسبب عدم قدرتها على دفع التكاليف، فضلا عن تراكم الديون عليها والتي وصلت إلى "9" ملايين ريال.

وتلى إعلان اللجنة التنظيمية هذا البدء برفع مخيمات شبابية من الجامعة القديمة وشارع الزراعة وشارع 20، وهو القرار الذي لقي ردة فعل رافضة من قبل تكتلات وائتلافات شبابية مستقلة.

ويعتبر سياسيين أن رفع مخيمات الاعتصام من بعض جهات ساحة التغيير بصنعاء من قبل اللجنة التنظيمية المقربة من الإصلاح، يأتي بهدف قياس ردة الفعل من قبل التكوينات والائتلافات الأخرى، ليتم بموجبه اتخاذ قرارات أخرى.

ويرى مراقبون أن محاولة الإصلاح إخلاء الساحة هو محاولة للاستحواذ على الثورة، فإذا ما تمكنوا من ذلك فإنهم سليجاؤن إلى تطبيق قانون المظاهرات الذي يمنع التظاهر إلا بترخيص من وزارة الداخلية، ما يمكنهم من قمع الأصوات الرافضة للمبادرة الخليجية وفرض سياسة الأمر الواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى