أخبار وتقارير

شباب اليمن ينتقدون تجاهلهم من لجنة الحوار الرئاسية

 

 العالم – دعت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتواصل والتحضير للحوار الوطني في اليمن كل الأطراف الى المشاركة في الحوار دون اي شروط مسبقة.


وكشفت اللجنة عن مؤتمر وطني يعقد بالقاهرة في الـ 20 من الشهر الجاري يضم معارضة الخارج وقيادات من الحراك الجنوبي، فيما انتقد مراقبون تجاهل اللجنة لمطالب شباب الثورة.
ما بعد خطوة انتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن وفقا لآلية ماعرف باتفاق نقل السلطة، تبرز خطوتا هيكلة الجيش ومؤتمر الحوار الوطني كمسألتين في غاية الأهمية بالنسبة لرعاة الاتفاق والأطراف السياسية الموقعة عليه.
وتجري مساع مكثفة من قبل هذه الأطراف تمثلت في تحركات اللجنة المكلفة بالتواصل والتحضير لمؤتمر الحوار، لتعقد بعد أسابيع من تشكيلها هذا المؤتمر الصحفي داعية فيه جميع الأطراف اليمنية للمشاركة في الحوار دون اشتراطات مسبقة.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية للتواصل والحوار عبد الكريم الارياني : نحن في اللجنة نقول لا سقف ولا قيد ولا شرط مسبق للحوار، ولا نحن سنفرض شروطا ولن نقبل شروطا من اخرين.
اللجنة كشفت في مؤتمرها ما وصفتها بالنتائج الإيجابية خلال ما أجرتها من مشاورات، ومنها موافقة الحوثيين في الدخول بالحوار، وحاول أعضاؤها تقريب رؤيتهم من رؤية المواقف الرافضة للمشاركة إلا بعد هيكلة الجيش.
وقال نائب رئيس اللجنة الرئاسية للتواصل والحوار ياسين سعيد نعمان : توحيد الجيش والامن كاساس لانجاح الحوار الوطني، وذلك يعتبر احد المقدمات الضرورية التي يفترض ان نتفق عليها في اطار لجنة التحضير.
تحرير المؤسسات العسكرية والأمنية من قبضة عائلة صالح وهيكلة هذه المؤسسات، يبرز الاشتراط الأهم لدى الشباب في الساحات الذين يتهم البعض لجنة الحوار بتجاهلهم حتى اللحظة من برنامج مشاوراتها.
وقال الكاتب والمحل السياسي عبد الله بن عامر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: لجنة التواصل لم تقم بخطوات جدية وعملية سيما مع شباب الثورة لاشراكهم في مؤتمر الحوار.
واضاف بن عامر: ان شباب الثورة مستبعدون حتى هذه اللحظة تماما من عملية الحوار الوطني ومن عملية التهيئة لحوار.
ويمثل موقف شباب الثورة احد العقبات الكثيرة التي تقف أمام نجاح الحوار المنتظر، ومن ذلك مواقف قوى الحراك الجنوبي، وما يسود من وضع أمني معقد نتيجة حالة الفوضى والانقسام داخل وحدات الجيش اليمني.

زر الذهاب إلى الأعلى