أخبار وتقارير

انتهاء تمرد “اللواء الثالث”

 

 

أنهى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأزمة الناتجة عن رفض نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح تسليم اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري إلى القائد الجديد عبدالرحمن الحليلي، بعد أن مكّنت لجنة عسكرية زارت اللواء القائد الجديد من منصبه بعد انتفاضة قادها ضباط وجنود اللواء أول أمس الأحد تأييداً لقرار هادي .


وأكدت مصادر رسمية أن عملية تسليم الحليلي جاءت بعد زيارة قامت بها اللجنة العسكرية برفقة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول، والذي شدد على أهمية تنفيذ قرار الرئيس باعتباره “قرار الشرعية الدستورية التي يحترمها الجميع، وأن ولاء القوات المسلحة والأمن لله والوطن والشعب فقط، وليس للأفراد أو الأحزاب”، كما شدد على ضرورة العمل يداً بيد من أجل إعادة لحمة القوات المسلحة والخروج من تأثيرات الأزمة التي عاشها الوطن العام المنصرم والتي أثرت في كل مناحي الحياة”، وطالب تعاون الجميع من أجل حل الإشكاليات كافة وتجاوز الصعوبات .


أما القائد الجديد فأكد أنه سيبذل قصارى جهده ولن يدخر وسعاً أو يتوانى لحظة في أداء واجباته الوطنية إلى جانب زملائه من أجل الحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية للواء وفي إطار قيادة قوات الحرس الجمهوري؛ فيما قال الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد إن المرحلة الحالية هي مرحلة وفاق وطني والجميع سائرون في تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وأن هناك قيادة سياسية وعسكرية هي وحدها من تحدد من يقود هذا اللواء أو ذاك” .


المصدر : الخليج

زر الذهاب إلى الأعلى