حوادث

مقتل شاب مصري بالسكين على يد جماعة سلفية

 

شهدت مدينتا السويس والاسماعيلية ليلة الأحد، حالة من الغضب العارم بعد مصرع أحد شباب الثورة بالسويس كان برفقة خطيبته، حين استوقفه ثلاثة ملتحين يلبسون جلاليب بيضاء قتلوا الشاب طالب كلية الهندسة، وذلك أمام موقف سيارات السويس بأول طريق بورتوفيق بمدينة السويس.
 

وتم نقل الشاب من مستشفى التأمين الصحي بالسويس ومنه إلى مستشفى جامعة القناة، حيث تم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة ولفظ أنفاسه، والطالب يدعى أحمد حسين، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة، حسب موقع مصرس.

وهدد أهل الطالب بالانتقام من مرتكبي الحادث وقدموا بلاغا الى جنح السويس، مطالبين الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالقصاص لحق ابنهم.

ودعا تامر الجندى، منسق عام المجلس المصري الدولي لحقوق الانسان، للكشف عن تفاصيل تلك الواقعة، كما طالب وزير الداخلية بتقديم مرتكبيها للمحاكمة.

وفي سياق متصل أعربت المجموعة التي أطلقت على نفسها، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، بمحافظة السويس، عن أسفها لمقتل الشاب أحمد حسين، الطالب بكلية الهندسة، على يد ثلاثة من أعضاء الهيئة، مؤكدةً أنها ستفتح تحقيقاً داخلياً مع أعضائها حول الواقعة غير المقصودة، على حد تعبيرها.

وأضافت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، في بيان لها حمل رقم ( 10 )، أن ثلاثة من أعضائها، أثناء تفقدهم لأحد شوارع المحافظة، شاهد المجني عليه، برفقة فتاة، فاقتربوا منهما، وسألوا عن سبب التواجد في الشارع في ساعة متأخرة من الليل، فأبلغهم الشاب أنها خطيبته، وأشار إلى "دِبلة" (خاتم خطوبة) لا تُغني ولا تُسمن من جوع – على حد وصف البيان – في يده اليُمنى.

وأوضح البيان، أن أعضاء الهيئة لم يقتنعوا بالدبلة، وأخرج أحدهم عصا خفيفة من جيبه، وضرب الشاب بشكل هادئ حتى لا يُكرر الأمر مرة أخرى، لكن الشاب تعدى عليه بالسُباب، وحاول ضربه، فلم تجد مجموعة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، سوى إخراج سكين بحوزة أحدهم، كانت مُعدة للدفاع عن النفس، وضرب الشاب في قدمه، ثم غادروا المكان.

وبعدها حضرت سيارة الإسعاف وحاولت إنقاذ الشاب، إلا أنه لقى مصرعه، مما اضطر الهيئة لإصدار مجموعة من البيانات التي توضح موقفها، كان آخرها البيان رقم ( 10 ).

 

المصدر: العالم 

زر الذهاب إلى الأعلى