عربية ودولية

سلفيو مصر يرفضون ان يكون نائب الرئيس قبطيا او امراة

 

اكد قيادي بارز في الدعوة السلفية في مصر رفض السلفيين ان يكون نائب رئيس الجمهورية قبطيا او امراة.
 

وقال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر: إن السلفيين يرفضون أن يكون نائب الرئيس قبطيا أو امرأة، لأنه إذا حصل للرئيس شيء سيكون هو رئيس الجمهورية، وإذا عين الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، نائبين له من المرأة أو الأقباط سننكر ذلك، وهو وعد المشايخ فى لقاء معه بعدم تعيينهما، مؤكدا أنه يتمنى أن ينص الدستور المصري على أن يكون الرئيس مسلمًا.

وكشف برهامى خلال حواره مع قناة الحياة 2، مساء الثلاثاء، عن أن الرئيس كان صريحا معنا حول أنه سيختار امرأة أو قبطيا كمستشارين وليس ضمن نوابه، نافيا أن يكون حدث اتفاق مع الإخوان حول تولي حزب النور حقيبتي التعليم والزراعة.

وقال: إنه حصل على وعد من المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان والدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بأن تكون المادة الثانية من الدستور هي الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وحذف كلمة المبادئ".

وأضاف برهامي:" إنه لا بد من حذف كلمة مبادئ حتى تكون المادة الثانية واضحة"، مشددا على أن الشعب يريد تطبيق الشريعة وحذف كلمة مبادئ من المادة الثانية، لافتا إلى أنهم يتمنون إنهاء وضع الدستور قبل شهر ايلول/ سبتمبر المقبل.

وقال برهامي:" إن استخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية يضر أكثر مما ينفع"، رافضا تحديد إذا كان هذا الأمر حرام من عدمه.

وأضاف برهامى:" إنه يوافق أن تكون مصر دولة قانونية لكن مستمدة من الشريعة الإسلامية"، موضحا أنه يرفض الدولة المدنية لأنها تعنى علمانية، وما يقصده مرسي بها أنها غير عسكرية، مشيرا إلى أن "مرسي" ليس عضوا في الجمعية التأسيسية للدستور حتى يجعل الدولة "مدنية".

ولفت برهامى إلى أنهم يرفضون الإعلان الدستورى المكمل وان حلف "مرسي" اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا ليس اعترافا بالإعلان.

 

المصدر: العالم 

زر الذهاب إلى الأعلى