أخبار وتقارير

حملة مليونية لجمع تواقيع لمكافحة الارهاب في اليمن

 

على خلفية الهجمات الارهابية التي تستهدف المدنيين ومسؤولي الدولة في اليمن عقد بالعاصمة صنعاء الاثنين لقاء ضم قيادات عسكرية وعددا من أسر ضحايا التفجيرات بهدف جمعِ تواقيع مليونية لمكافحة الإرهاب.


وقد شهد ميدان السبعين الذي كان مسرحاً لواحدة من أبشع العمليات التفجيرية أودت بحياة ما يزيد عن مائة قتيل شهد لقاء يندد بمثل تلك الجرائم ويهدف لجمع مليون توقيع لمكافحة الإرهاب بحضور عدد من أقارب ضحايا هذه العمليات المصدومين بسبب عدم تقديم أي متهم للمحاكمة في جميع هذه العمليات حتى أن بعضها سبق حادثة ميدان السبعين بأعوام.

وقال نزيه العماد محامي أسر شهداء ميدان السبعين في تصريح للعالم : تلك الجرائم التي وقعت قبل اربع سنوات الى الان لم يتم الكشف عن تحقيقاتها ولم يتم تقديم احد او مسائلة احد ولذلك نشعر بالاحباط .

ويأتي هذا اللقاء في وقت متزامن مع عدة عمليات تفجيرية جرت في مناطق يمنية مختلفة منها محافظة تعز وحضرموت لكن أكثرها بشاعةً ذلك التفجير الذي وقع بمحافظة أبين وخلف خمسة وأربعين قتيلا وعشرات الجرحى .

وقال عبدالرحمن الحسني وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني في تصريح للعالم : هذه العملية هي عملية اجرامية وان هناك سلسلة من العمليات المتوالية بمعنى ان هذه العمليات هي عمليات ممنهجة وهذا الامر يحتم علينا في اليمن قيادة وحكومة وشعبا واحزابا ومنظمات مجتمع مدني وكافة المكونات السياسية والاجتماعية ان نشكل صفا وطنيا لمكافحة الارهاب .

ومع تزايد العمليات الارهابية وخطرها دعت الفعالية ،اللجنة الأمنية العليا لكي تناشد المواطنين للإبلاغ عن أي حالات يتم الاشتباه فيها , وهو ما قد يلقى تجاوباً كبيراً نتيجة ارتفاع منسوب السخط الشعبي من حالات الإرهاب الوافدة كزائر ثقيل على ثقافة المجتمع اليمني .

وقال عبدالله عبيد  أحد قيادات هذه الفعالية في تصريح للعالم : هناك علماء للاسف الشديد يعملون على نشر الحقد والكراهية بين ابناء الشعب اليمني وهذه كلها تاتي في اطار المخططات التي تهدف الى زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية خاصة وفي العالم الاسلامي بشكل عام .

وتشكل العمليات الارهابية واحدة من جملة قضايا تقف حكومة الوفاق اليمنية عاجزة أمامها وبوادر إعلان يسري في الأجواء السياسية عن تعديل حكومي وشيك .


المصدر: العالم

زر الذهاب إلى الأعلى