أخبار وتقارير

محلل سياسي: الرئيس اليمني غير جاد بإعادة هيكلة الجيش

 

يمنات – متابعات

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي اليمني احمد الزرقة ان قرارات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي باعادة هيكلة وتشكيل الجيش هي محاولة لتقليم اظافر القوى العسكرية وليس القضاء عليها.


وأضاف احمد رزقة في حديث لقناة العالم  أمس الاربعاء ان قرارات الرئيس هادي باعادة هيكلة وتشكيل الجيش ليست بالخطوة الحازمة او الحاسمة وهي مقدمة لخطوات اخرى واستجابة للمخاوف التي بدأت تثار حول احتمال اندلاع العنف مرة اخرى والمواجهات بين الاطراف العسكرية المختلفة.
وقال ان القرار الذي كان ينتظره اليمنيون هو اقالة القيادات العسكرية الموجودة على راس الحرس الجمهوري او الموجودة على راس الفرقة الاولى المدرعة او غيرها من القيادات العسكرية المتصارعة.
وأوضح ان الرئيس هادي يريد تأمين الحراسة الرئاسية لنفسه ويريد ان يخرج من سطوة القوى المتصارعة نظرا لان حراسات الرئيس هادي هي في الاصل منقسمة بين الحرس الجمهوري والفرقة الاولى المدرعة وبالتالي هناك محاولة ايضا لايجاد كيان عسكري جديد يتبع الرئيس هادي ولايتبع باقي الاطراف.
وأشار الى ان اهمية قرارات الرئيس هادي في المرحلة الراهنة ستتطور اما الى تفكيك الوحدات العسكرية او اعادة هيكلتها بشكل اخر  استجابة الى مطالب الاحزاب السياسية.
واعتبر الزرقة ان القرارات خطوة مهمة ولكنها ليست حاسمة لوجود العديد من العراقيل، لافتا الى ان القوى المتصارعة لاتنحصر فقط في الحرس الجهوري والفرقة الاولى المدرعة ولكن هناك الكثير من الالوية والوحدات العسكرية التي ما تزال خاضعة للاطراف العسكرية المتصارعة والتي كان يجب ان تشمل بقرارات الهيكلة.
يذكر ان الرئيس اليمني أصدر سلسلة من القرارات والتعيينات في مرافق اقتصادية وتنقلات لألوية عسكرية، حيث أقر تشكيل قوة حماية رئاسية من 3 ألوية في الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس المخلوع العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، والرابع من الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، ونص قرار آخر بتوزيع عدد من الألوية العسكرية في الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع على عدد من المناطق العسكرية وإلحاقها بها.

زر الذهاب إلى الأعلى