أخبار وتقارير

بن عمر.. التجربة اليمنية ليست حلا جاهزا للأزمة السورية

يمنات – متابعات

 

أستضافة قناة  فرانس 24 في برامج حوار  السيد جمال بن عمر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه إلى اليمن للحديث عن تطورات المسار السياسي في اليمن والمصاعب التي تعترض العملية الانتقالية وجهود المنظمة الأممية في دعم المبادرة الخليجية اليكم ملخص للحوار كاملاً :

قال  المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر  أن العملية السياسية تقدمت بشكل كبير، مشيرا إلى أن هناك تطبيق للمبادرة، لكنه أقر  في المقابل بوجود تحديات كبيرة لإفشال العملية السياسيةدون أن يسمي الجهات التي تسعى لذلك.
مؤكداً بأن هناك أجماع  دولي لأنجاح العملية السياسية وأي محاولات لأفشال العملية السياسية لن يسمح بها المجتمع الدولي , وهذا ما أقر به  مجلس الأمن ووفقاً لهذا تم أتخاذ القرار 2051  وفي هذا القرار هناك تهديد وأضح  وفقاً للبند 41 من ميثاق الأمم المتحدة  لأتخاذ أجراءت وعقوبات غيرعسكرية مثل تجميد الأرصده  ومنع السفر وعقوبات أخرى لمن  يتضح أنهم  سبب  في  أي عرقلة للعملية السياسية .

الحصانة :

قال بن عمر  أن موضوع الحصانة كان أتفاق بين أطراف المؤتمر والمشترك في شهر مايو  قبل توقيع المبادرة الخليجية, وبالنسبة لمجلس الأمن لم يعطي حصانة لأي أحد ومواقفه منذ البداية واضحة وهي محاسبة جميع مرتكبي جرائم حقوق الأنسان , ولكن علي أي حال موقف القانون الدولي واضح بأنه لايمكن أعطاء ضمانات مطلقة .
ولكن هناك نقاش في اليمن لطي صفحات الماضي  وتجارب العالم هي كثيرة في هذا المجال ,  ولكن  المهم أن يكون هناك أجماع في مسائلة التعامل مع الماضي  يجب أن يتم هذا من خلال تعميق الديمقراطية في اليمن والحفاظ علي حقوق الضحايا منها مسألة  معرفة الحقيقة وأيجاد ضمانات بأن هذه الخروقات  لا تتكررمن خلال أصلاحات قانونية مؤسساتية.
وبناء علي هذا الإطار هناك مشروع  العدالة الأنتقالية لم يتم الأتفاق علية في الحكومة ورفع الأمر الى الرئيس هادي ورئيس الحكومة , وكذالك سوف يتم نقاش هذا الموضوع في جدول أعمال المؤتمر الوطني بشكل يساعد علي عملية أنتقال السلطة  .
مشيراً الي أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن يشجع  في التعامل مع هذا المشروع  بجدية بشكل يتوافق مع  الأعراف والقوانين الدولية .

مؤتمر الحوار الوطني والمصالحة الوطنية :

قال بن عمر أن الهدف من عقد المؤتمر الوطني للحوار الشامل هو أشراك كل الفعاليات السياسية والمجتمع المدني وحركات والمرأة والشباب في  تحديد قواعد اللعبة الجديدة التي بناء عليها سيتم الأتفاق علي الدستور الجديد وتنظيم أنتخابات عامة وهذا مايعني أن العملية السياسية لن تقتصر علي طرف أو طرفين ولكن عملية واسعة وشفافة يقودها اليمنيون  ,وفي هذا الإطار أعلن الرئيس هادي  تشكيل لجنة تحضيرية لهذا الحوار  يشارك في هذه اللجنة محسوبين علي الحراك و الحوثيين  والأحزاب السياسية وحركات الشباب والمستقلين  .

القضية الجنوبية والحراك الجنوبي :

قال بن عمر نحن أتصلنا بجميع المجموعات في الحراك الجنوبي وجميع المجموعات الأخرى في الشمال والجنوب  ووجودنا رغبةً  لدى الجميع  في دخول في الحوار الوطني , كما وجدنا  تحفظات عند البعض, و في هذا الأطار أكد الرئيس هادي والجميع  بأن الحوار بدون سقف وشروط والمهم هو الدخول في الحوار الشامل , وهناك أتفاق أن مبين القضايا المهمة علي رئيس المؤتمر هو القضية الجنوبية .
مؤكداً  أن الحراك حركة واسعة تحتوي  أتجاهات مختلفة و ليس منظمة واحدة ,و الأتصال مستمر جميع التوجهات ونأمل مشاركة الجميع في الحوار .

الحالة الأمنية في اليمن :

قال بن عمر هناك ضعف في وجود الدولة  تماماً  ولاتوجد سيطره لدولة علي العديد من المناطق من الشمال الي الجنوب .
وأشاد بجهود الرئيس هادي في الحملة العسكرية التي قادها في المرحلة الأخيره في أعادة سيطرة الدولة علي بعض المناطق خمس مدن سيطرة عليها القاعدة تكاد تكون أقليم كاملاً.
موضحاً  بأنه بتقدم  العملية السياسية وبسط نفوذ الدولة سوف يكون الوضع أفضل مماهو عليه الأن  .

الحالة في اليمن تختلف قبل توقيع الأتفاق عن الحالة في سوريا :

قال بن عمر الحالة في اليمن  تختلف قبل   توقيع الأتفاق في اليمن تختلف في سوريا , ويجب التأكيد توزان القوى , وعدم نسيان بأن في اليمن هناك معارضة برلمانية وهناك مجتمع مدني وهناك أحزاب سياسية وهناك أتفاق لأجراء حوار وطني.

مضيفاً بأنه يمكن الأستفادة  من التجربه اليمنية ولكنها  ليست حل جاهزاً للأزمة السورية  .
زر الذهاب إلى الأعلى