أخبار وتقارير

أنصار الشريعة»: «القاعدة» تحاول جعل عدن إمارة إسلامية

 

يمنات – متابعات
تشهد عدن عمليات متتالية وتحركات واسعة لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» منذ اكثر من شهر، زادت وتيرتها منذ اواخر شهر رمضان، حيث تم تنفيذ هجوم ضد مبنى الأمن السياسي والإذاعة وتلفزيون عدن الحكومي، عشية عيد الفطر المبارك راح ضحيته اكثر من 16 جنديا يمنيا من قوات الأمن المركزي وعشرات الجرحى، تلاه هجوم ثانٍ على مبنى الأمن السياسي (المخابرات) في اليوم الثاني للعيد.

وقال مصدر في «أنصار الشريعة» لـ «الراي» ان الجماعة احد أذرعه تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» قررت «القيام بمحاولة لإسقاط عدن الساحلية وجعلها إمارة إسلامية بديلا عن محافظة أبين، كونها أكثر تحصينا من أبين».
وأضاف ان «اختيار عدن جاء بعد دراسة وضع المدينة وأهمية بالنسبة للحكومة اليمنية سياسيا وتاريخيا واقتصاديا، وما تزخر به من أمكان تاريخية ومبان جميلة واستثمارات ضخمة وموانئ قد تجعل الحكومة تعجز عن ضربها بالطائرات من دون طيار الأميركية والطائرات الحربية والمدفعية اليمنية تدميرها كما دمرت أبين».
وتابع ان «المدينة لن تنعم بالامن اذا ظلت القوات الحكومية فيها من الشرطة والجنود فيها، وإنه لابد ان تسقط أو يقتل كل أعضاء التنظيم كونها المقر الرئيس لإمداد المحافظات اليمنية خصوصا الجنوبية بالمؤن والمعدات العسكرية الأجنبية خصوصا الأميركية».
وتحدثت مصادر أمنية لـ «الراي» عن «مخططات للقاعدة لاسقاط عدن كمرحلة اولى تليها اسقاط مدن أخرى جنوبية، مع نشر الفوضى في صنعاء لاشغال الحكومة عن مواجهة القاعدة في الجنوب كما حدث العام 2011، حيث سقطت أبين اثناء انشغال حكومة الرئيس السابق علي صالح بمواجهة المعارضة وانشقاقات الجيش». 

زر الذهاب إلى الأعلى