حسن العماد: قيادي اصلاحي هددني باستقدام القاعدة إلى الساحة في حال صعدت المنصة

يمنات – متابعات

طالب الناشط حسن علي العماد قيادات التجمع اليمني للإصلاح أن تؤكد أفعالهم أقوالهم.

وقال العماد في الحلقة النقاشية التي نظمتها مؤسسة رنين اليمن، ضمن الفعاليات الافتتاحية للمرحلة الأولى من برنامج تعزيز البناء المؤسسي للمجموعات الشبابية الذي تنفذه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي: "كنتُ أريد أن أشارك في الحديث من على المنصة أو في خطبة الجمعة، فقال أحد الإصلاحيين الذي أتحفظ عن ذكر اسمه هنا: "إذا خطب بنا هذا الشيعي الجعفري، سنضطر إلى استقدام القاعدة إلى الساحة"

ووجه العماد كلامه للقيادي في تجمع الإصلاح عبد الله الأكوع مطالبا بتفسير هذا الامر، بعد سرد عدداً من الممارسات الإقصائية والانتهاكات التي قام بها الإصلاحيون ومندوبيهم في ساحة التغيير بصنعاء.

وكان الأكوع قد تحدث في الحلقة النقاشية عن البناء المؤسسي في مرحلة الحوار الوطني، الذي وصفه كخيار وحل ارتضاه الشعب اليمني من خلال المبادرة الخليجية، التي قال: إنها أنقذت اليمن من الدخول في حرب أهلية.

ودافع الأكوع عن اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع، منتقداً الأصوات الداعية إلى المساواة بينه وبين نجل صالح، على اعتبار أن محسن دافع عن الثورة وشبابها، في حين قام أحمد علي بقتلهم واستهداف ساحاتهم.

وهم ما أثار حفيظة العديد من الشباب، الذين وصفوا قيادات الإصلاح بأنهم يدافعون عن رموز من النظام السابق، بهدف حمايتهم من استحقاقات الثورة وضروراتها.