أخبار وتقارير

أحبطنا 3 عمليات لتفجير مواقع مكتظة بالمواطنين

 

سيارة انفجرت بسبب حادث مروري  في لحج وكانت في طريقها للتفجير قي سوق كريتر. السيارة الثانية كانت نتيجة للتفجير أمام دار المصطفى في تريم حضرموت.

والثالثة انطلقت من "القطن" للتفجير في باب اليمن بصنعاء وتم تدميرها في صافر

 تقرير خاص

كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي, عن إحباط ثلاث عمليات تفجرية قال إنها كانت تستهدف تجمعات للمواطنين في مناطق حيوية ومزدحمة في كل من صنعاء وعدن وحضرموت, وقالت لـ"الأولى" مصادر رفيعة عقدت مؤخراً لقاء مع رئيس الجمهورية, إنه تحدث إليها عن تطور خطير على صعيد الوضع الأمني, يتمثل في إعداد جماعة متطرفة وأخرى مجهولة لعمليات تستهدف المدنيين في مواقع مدنية, وقد تم إحباط 3 عمليات من هذا النوع, انكشفت الأولى منها بالصدفة, وأدت إلى كشف العملتين الأخريين.

وفي التفاصيل, طبقاً لهادي, فإن سيارة مفخخة انفجرت في طريق لحج, حين كانت تنقل مسلحين, وترافقها سيارة أخرى, وتعرضت السيارتان إلى حادث اصطدام في ما بينهما, مما أدى إلى انفجار الأولى, وإصابة الثانية بأضرار, ومقتل جميع من كانوا في السيارتين باستثناء مسلح واحد أصيب بجروح, وحين هرعت السلطات إلى مكان الحادث, وبعد إسعافها الناجي الوحيد إلى المستشفى, والتحقيق معه, أعترف بالهدف الذي كانت السيارتان المفخختان تسعيان للانفجار فيه, وهو مقهى زكو الذي يقع في حي مزدحم بمدينة كريتر في عدن.

وأوضح هادي  أن سيارتين أخريين انطلقتا من "القطن" في حضرموت, إحداهما كانت تتجه للتفجير أمام دار المصطفى في مدينة تريم, وهو مركز تعليم ديني للطائفة الصوفية, وقد تم تدميرها في الطريق الصحراوي بمنطقة صافر في محافظة مأرب.

ويبدو أن الحادث المروري الذي تعرضت لها السيارتان المفخختان في لحج, ساهم في كشف أهداف السيارتين المنطلقين من القطن إلى تريم وصنعاء. ومن شأن عمليات كهذه, لو حدثت, أن تنقل الوضع الأمني في اليمن إلى مرحلة تشبه الوضع في العراق الذي شهد سلسلة عمليات إرهابية استهدفت تجمعات المواطنين في أسواق ومواقع دينية, وأدت إلى قتل المئات.

ولم يذكر هادي مزيداً من التفاصيل بشأن هذه العمليات, لكنه استشهد بها على وجود جهات تتربص بالاستقرار في لبلاد, وقد تسعى لخلط الأوراق عبر تعديد أهدافها التخريبية, ملمحا بوجه خاص إلى خاص على"القاعدة" كطرف رئيسي وراء هذه المحاولات.

المصدر:"الأولى" 

زر الذهاب إلى الأعلى