أخبار وتقارير

هادي: إحباط مخططاً إرهابياً للقاعدة

 

يمنات – متابعات

أعلن الرئيس هادي، يوم أمس الأحد، عن إحباط “مخططاً إرهابياً وجهنمياً” لتنظيم القاعدة، كان يستهدف تفجير ثلاث سيارات مفخخة، في وقت واحد، في أماكن عامة في العاصمة صنعاء ومحافظتي عدن وحضرموت.السلطات الأمنية 

وقال هادي،  إن المخطط كان يستهدف تفجير ثلاث سيارات مفخخة، بشكل متزامن، في حي “باب اليمن”، المكتظ بالمارة والباعة، وسط العاصمة صنعاء، ووسط حي “كريتر”، بمدينة عدن (جنوب)، وأمام “دار المصطفى” التعليمي الديني في مدينة تريم بمحافظة حضرموت، جنوب شرقي البلاد.

وأضاف هادي، “لو أن هذه السيارات انفجرت في وقت واحد .. كيف ستكون صورة اليمن في الخارج وفي الداخل، وما هو الانطباع والتصور الأول لدى كل شخص عند سماعه مثل هذا النبأ الدموي الإرهابي الفظيع”.

 

وأكد أن بلاده ستقف “بالمرصاد” لتنظيم القاعدة، الذي خسر، منتصف يونيو، معاقله الرئيسية في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين، إثر هجوم واسع للجيش اليمني عليه هناك.

وطالب جميع القوى السياسية والاجتماعية وعلماء الدين، إلى “استشعار هذا الخطر الإرهابي الشرير”، و”الوقوف ضد هذه الأعمال الإرهابية الفظيعة التي باتت تأثيراته تنعكس على أوجه الحياة الاقتصادية بكل صورها”.

وحذر هادي من استراتيجية “القاعدة” التي قال إنها تستهدف “التأثير على صغار السن” لضمهم إلى صفوف التنظيم، الذي درج، منذ سنوات، على مهاجمة منشآت يمنية اقتصادية ومراكز أمنية، بعد أن كانت هجماته مقتصرة، خلال الفترة من 2000 و2008، على أهداف غربية ومنشآت دبلوماسية في اليمن.

من جانب آخر استبعد الأكاديمي والخبير الاقتصادي اليمني طه الفسيل، قدرة اليمن على جذب استثمارات خارجية أو الاستفادة من وعود المانحين”دون تحقيق الأمن والاستقرار”، في ظل استمرار تعرض خطوط أنابيب النفط والغاز في هذا البلد لأعمال تخريب متكررة منذ أكثر من عام.

وقال الفسيل، وهو مسؤول حكومي سابق، في تصريح لقناة تلفزيونية يمنية، أمس الأحد: “بمجرد توفير الكهرباء والمشتقات النفطية فإن عجلة التنمية ستبدأ بالدوران”، داعيا الأطراف السياسية المتصارعة إلى “الترفع” عن المكايدات الحزبية، و”تغليب المصلحة الوطنية العليا”.

زر الذهاب إلى الأعلى