أخبار وتقارير

مصادر.. مقر الإصلاح بعدن يسجل عدد من الشباب كمجندين في وزارة الداخلية بدون وثائق رسمية

يمنات – خاص

أفادت مصادر مطلعة أن قيادات في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن تقوم بتجنيد عدد من الشباب عبر مقر الحزب في مديرية المعلا.

وأشارت المصادر أن تجنيد الشباب يتم بناء على توصيات من قيادات إصلاحية في مديريات محافظة عدن.

وذكرت المصادر أن بعض من تم تجنيدهم قالوا بأن التجنيد سيكون في الأمن العام التابع لوزارة الداخلية.

وحسب المصادر أفاد شباب تم تسجليهم بأنهم سينقلون إلى معسكر في محافظة ذمار لتدريبهم، وأن التسجيل يتم في كشوفات يدوية، دون أن يقوم المسجلين بتعبئة استمارات خاصة بالتجنيد في وزارة الداخلية، ودون أن تطلب منهم وثائق رسمية.

ووفقا لذات المصادر فإن دفعة من المسجلين قد تم نقلهم بالفعل إلى محافظة ذمار لغرض التدريب، دون أن يحدد المعسكر اذي سيتلقون فيه التدريبات.

وأشارت المصادر أن التسجيل مستمر من بداية هذا الأسبوع، وخصصت له شقة في مقر تجمع الإصلاح بشارع الصعيدي بمديرية المعلا.

 

وكانت قيادات إصلاحية خلال الفترة السابقة قد قامت بتسجيل عدد من شباب الحزب والمناصرين له في محافظة عدن ضمن مليشيات شعبية، زودتها بالسلاح بحجة حماية محافظة عدن من خطر تنظيم القاعدة، إلا أن مدير أمن عدن صادق حيد أوقف التجنيد فور تعيينه في منصبه الحالي، حسب ذات المصادر.

وذكرت المصادر أن قيادات إصلاحية في الصف الثاني بمحافظة عدن، تقوم بتوزيع أسلحة خفيفة على شباب إصلاحيين، في مديريات دار سعد والشيخ عثمان وخور مكسر، ومديريات أخرى، بحجة حماية بساطين وباعة متجولين وأصحاب محلات من المحافظات الشمالية.

وكانت أنباء قد تداولت الأسبوع قبل الماضي أن جهات مجهولة تقوم بتوزيع أسلحة خفيفة في مديرية خور مكسر بعدن.

وأعربت المصادر عن قلقها من قيام تجمع الإصلاح بتشكيل مليشيات مسلحة، قد تؤجج الوضع الأمني في المحافظة، الذي يشهد انفلاتا مخيفا، بهدف خدمة أجندات لقوى متنفذة في العاصمة صنعاء، تهدف إلى السيطرة على محافظة عدن، تمهيدا لسيناريو فرض منقذ قادم لعدن ومحافظات الجنوب من الانفلات الأمني الذي تعيشه، في ظل خلافات حادة بين فصائل الحراك الجنوبي، وتغذية ثقافة الكراهية والاقصاء والتهميش، التي اعتبرها مراقبون مؤشر خطير قد يفقد الحراك الجنوبي شعبيته، وهو ما تسعى إليه وتترقبه قوى متنفذه في صنعاء، بهدف الانقضاض على الجنوب مرة أخرى، وتقديم نفسها على أنها المنقذ القادم، كما حصل للثورة الشبابية الشعبية، التي حاولت هذه القوى احتوائها بعد فرض التسوية الخليجية وتقاسم السلطة بين نظام صالح وتكتل المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى