أخبار وتقارير

إب انتشار عصابات التقطع والسطو ومطالب بإعادة كل التشكيلات العسكرية إلى ثكناتها

 يمنات – متابعات

تشهد محافظة إب انفلات أمني وصف بالمخيف في عدد من مديريات المحافظة، تمثلت بعمليات القتال والتقطع والاعتداء على المواطنين على الطرق الرئيسية  ونهب ما بحوزتهم من ممتلكات،في ظل غياب أمني.

وأطلق سكان في تصريحات لـ "نيوزيمن" نداءات استغاثة لإنقاذهم من جرائم تلك العصابات وما تقوم به من نشر الخوف والرعب في أوساطهم بعد أن تزايدت جرائمهما مؤخراً بشكل لافت، محملين مدير أمن المحافظة المسؤولية الكاملة بسبب عدم تجاوب الأجهزة الأمنية والتعاطي مع قضاياهم بمسئولية.

ويحمل المواطنون محافظ المحافظة والجهات الأمنية، مسئولية انتشار العصابات المسلحة التي تقوم بنهب ممتلكات المسافرين تحت تهديد السلاح.

كما شهدت مدينة إب خلال فترة وجيزة ظهور عصابات سطو تقوم بسرقة حقائب النساء ونشلها.

وأكد عدد من نساء مدينة إب تعرضهن للسرقة من قبل عدد من سائقي الدراجات النارية الذي يقومون بانتشال حقائبهن أثناء مرورهن في الطرقات.

كما انتشرت بمدينة إب ظاهرة إطلاق النار بشكل كثيف ومخيف خاصة في الساعات الأخيرة  من الليل في أحياء متفرقة من المدينة، وأكد مواطنون أن إطلاق النار يتم في حي إدارة الأمن التي لمتحرك ساكناً.

إلى ذلك تقدم المجلس المحلي الثوري بمحافظة إب برؤية لأولويات الجانب الأمني بالمحافظة من خلال رسالة بعثها إلى مدير الأمن تضمنت ضرورة ضبط عملية حمل السلاح والتحرك به  في المدن والطرقات الرئيسية ومع إطلاق النار عموماً وفي الأعراس وغيرها، ووضع حد المتقطعات وتوحيد مراكز القيادة والتوجيه للقوات الأمنية والعسكرية المتواجدة في المحافظة ورفع النقاط العسكرية المحيطة بالمحافظة واستبداله بنقاط تتبع إدارة أمن المحافظة وإعادة كل التشكيلات العسكرية إلى ثكناتها.

كما طالبت الرؤية برصد وتقسيم نشاط الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة داخل المحافظة والمنع المبكر لمحاولات زعزعة الأمن بالإضافة إلى ضبط المطلوبين أمنياً وإحالتهم إلى النيابة في القضايا الجنائية وقضايا التقطعات وإحالتهم للقضاء.

وشددت الرؤية على ضرورة للاستجابة الجادة والفاعلة لشكاوى المواطنين دون النظر إلى الجانب المادي وتفعيل رقم الطوارئ وتشغيل الدوريات لتأمين الحارات والأحياء داخل المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى