أخبار وتقارير

باسندوة يوجه بتأثيث مكتب دائم في منزله لإدارة الحكومة منه

دبلوماسي غربي يبلغه: تحلل دولة الصومال بدأ منذ عجز حكومتها عند عقد اجتماعاتها في مقرها الدائم

قال مصدر سياسي رفيع لـ"الشارع" عن رئيس حكومة الوفاق, محمد سالم باسندوة, طلب, أمس الأحد, من المؤسسة الاقتصادية اليمنية تأثيث مكتب دائم له في منزله, الذي يدير منه الشؤون اليومية للحكومة منذ محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد في الحادي عشر من الشهر الماضي.

وقالت مصادر متطابقة للصحيفة إن باسندوة داوم في اليوم الثاني لعملية التفجير التي تمت بالقرب من مبنى الحكومة في مكتبه وأستمر فيه لنحو ساعة واحدة فقط ثم غادره ولم يعد للعمل فيه حتى اليوم وفيما اكدت المصادر أن باسندوة يدير الشئون اليومية للحكومة من منزله المحاط بحراسة أمنية مشددة, ويعقد الاجتماعات الاسبوعية في دار الرئاسة اشارت الى أن رئيس حكومة الوفاق قرر بشكل مفاجئ في الثلاثاء التالي للإنفجار 11 سبتمبر الماضي, نقل الاجتماعات الاسبوعية في الحكومة الى دار الرئاسة.

وقالت المصادر أن عدداً من الوزراء اعترضوا على ذلك, وقالوا أن الخطوة تظهر الحكومة في موقف ضعف, غير ان باسندوة اصر أبلغهم أنه سيسبقهم إلى دار الرئاسة, "والذي يشتي يجي " وأفادة المصادر بأن باسندوة يستقبل زواره في منزله, وأوراق المعاملات الحكومية تنقل له يومياً إلى هناك.

 وأكدت المصادر أنه كان هناك شبه إتفاق لنقل مبنى الحكومة إلى مبنى وزارة الاعلام ؟ غير أن باسندوة تراجع عن ذلك, وقال ان مبنى وزارة الاعلام غير آمنة أيضا وقالت المعلومات أن عددا من الدبلوماسيين الاجانب عبروا عن استيائهم من مزاولة باسندوة لمهام الحكومة من منزله وقال للصحيفة مصدر سياسي رفيع أن دبلوماسياً غربياً زار باسندوة قبل أيام الى منزله وقال له أن " بداية تحلل دولة الصومال بدأ منذ عجز الحكومة الصومالية عن عقد اجتماعتها في مقرها الدائم ومازال باسندوة مصراً على القيام بإعمال الحكومة من منزله.

وذكر المصدر أن باسندوة قال انه " لن يخاطر في حياته فيما رئيس الجمهورية يباشر عمله من منزله" ومنذ انتقال رئيس حكومة الوفاق الى منزله الواقع في " الحي السياسي تم تشديد الإجراء ات الأمنية حوله, وقطع شارعين من جهته الجنوبية.

عن الشارع

زر الذهاب إلى الأعلى