أخبار وتقارير

صنعاء:”صور”وفيديو” مسيرة حاشدة وفاءً للرئيس الحمدي وللمطالبة بمحاكمة القتلة

 يمنات – خاص – حمدي ردمان

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم الخميس  تظاهرة جماهيرية حاشدة  وفاءً للرئيس إبراهيم محمد الحمدي وللمطالبة بفتح ملف قتلة الحمدي.

وانطلقت التظاهرة من جولة النصر "كنتاكي سابقا" مروراً  بشارع الزبيري وصولاً إلى باب اليمن ثم اتجهت إلى مقبرة الشهداء لزيارة ضريحي الرئيس الحمدي وشقيقه عبد الله، ووضع الزهور على الضرحين وقراءة الفاتحة عليهما.

وطالب المتظاهرون بفتح ملف التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم محمد الحمدي، وقضايا المختفين قسريا التي طالت السياسيين ورجال الدولة في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وحمل المتظاهرون الورود الحمراء ورافعوا لافتات تطالب بمحاكمة قتلة الحمدي وإعادة الاعتبار له، وبناء الدولة المدنية الحديثة التي كان يسعى لتشييدها.

وحمل المتظاهرون صور الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه الشهيد عبد الله الحمدي وصور المختفين قسرياً "علي قناف زهرة وعبد الله الشمسي"، كما رفعت صور عبد الله عبد العالم المتواجد في المنفى.

وشارك في المظاهرة أسرة الشهيد إبراهيم الحمدي وأسر المختفين قسرياً وعدد من الأكاديميين والسياسيين والحقوقيين والمهتمين بقضايا الاختفاء القسري.

 

وفي بيان صادر عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري  منظم التظاهرة طالب حكومة الوفاق الوطني بالاستجابة لمطالب الجماهير في التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد الحمدي ومحاكمة القتلة وفاء لدماء شهداء الثورة الشعبية الزكية والتضحيات الجسام وانتصارا لقيم الحرية والعدالة والإنصاف التي جاءت بها الثورة معمدة بدماء أغلى وأكرم شباب اليمن.

وقال البيان أن إحياء هذه الذكرى في ظل ثورة شعبية عارمة اعادت الاعتبار للشهيد برفع صوره في كل ساحات الحرية وجعل مشروعه المدني مطلب رئيسي للثورة الشعبية السلمية، فإن ذلك يؤكد صوابية المشروع ويجعلنا نستلهم التجربة الرائدة التي لمس انجازاتها كل مواطن يمني في المرحلة الانتقالية الراهنة.

 وأضاف البيان "ولأن العظماء لا يموتون ويبقون سيرة عطرة في ذاكرة الاجيال وصفحات التاريخ فأن الاحتشاد الشعبي الكبير حول مشروع الحمدي في بناء الدولة دليل ناصع على أن الافعال العظيمة تبقى راسخة في ذاكرة الاجيال وأن كل محاولات الإلغاء والإقصاء والتهميش لفترة حكم الحمدي باءت بالفشل وصار جليا أن مشروع الدولة اليمنية لم يمت بل بعث من جديد من خلال الثورة الشبابية الشعبية التي أتت امتدادا لقيم ومبادئ وأهداف حركة 13 يونيو التصحيحية".

وأوضح البيان أن جريمة اغتيال الرئيس الحمدي حدثت في لحظة فارقة من لحظات التاريخ المشرقة، وهو يستعد لإعلان الوحدة بين شطري اليمن الواحد، وهو الرئيس الذي كان دوماً يؤكد أنه يسير على نهج ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر فكانت جريمة الاغتيال تستهدف بالمقام الأول وحدة الشعب وحريته والمشروع الوطني المتمثل بمشروع الدولة المدنية الحديثة وهذا ما يجعلنا اليوم أكثر اصراراً على المطالبة بكشف الحقيقة بكل تفاصيلها وتقديم الأيدي الآثمة لتنال الجزاء العادل انتصاراً للقيم والمبادئ التي يناضل ثوار اليمن من أجلها اليوم.

وأكد إن جريمة اغتيال الشهيد الحمدي التي خططت لها القوى المعادية لمشروع الدولة اليمنية الحديثة تبقى أمانة في ضمير الحركة الوطنية  ومنظمات المجتمع المدني والناشطين والإعلاميين والصحفيين كتاب ومثقفين ومنظمات حقوقية ومهتمين إلى أن يتم التحقيق والمحاكمة.

زر الذهاب إلى الأعلى