أخبار وتقارير

الناطق الرسمي بإسم جبهة الانقاذ: نحتاج الى محاكمة المفسدين لا الى المنح

 

يمنات – متابعات

أكد الناطق الرسمي بإسم جبهة إنقاذ الثورة في اليمن النائب سلطان السامعي أن الشعب اليمني بالأساس لا يحتاج الى المنح الدولية، ولكنه بحاجة الى محاكمة أركان النظام السابق والموجودون الآن في الحكم ويقومون بنهب ثروات ومقدرات البلد، واصفا الإجتماعات الدولية حول اليمن بأنها ضجيج إعلامي.

وقال السامعي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الخميس إن مبلغ المنحة الى اليمن الذي ذكره مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والذي قارب 170 مليون دولار لهذا العام هو رقم ضئيل مقارنة بما يحتاجه الشعب اليمني من أموال، وهو كان بالاساس ليس بحاجة الى أحد أن يساعده من الخارج، فلديه إمكانات ودخول كبيرة، لكن هذه الدخول تنهب من مجموعة متنفذين في السلطة السابقة اللاحقة ويتقاسمون البر والبحر والثروات النفطية.

وتابع: نحن لسنا بحاجة الى مساعدة أحد، نحن بحاجة الى محاكمة أركان هذا النظام وإعادة كل المبالغ الضخمة التي نهبها من أموال الشعب ومن الأموال الخاصة، فنحن نقع بين فكي كماشة وهي هؤلاء اللصوص الذين يستولون الآن على النظام مرة أخرى، خرجوا من الباب ثم عادوا من الشباك، وهم أنفسهم من أذاقوا هذا الشعب ويلات العذاب خلال ثلث قرن.

ووصف المساعدات التي ستقدم الى اليمن بأنها ضحك على الذقون، قائلا إنه في إجتماع لندن قبل سنوات تمت الموافقة من أصدقاء اليمن على دعمه بأكثر من 5 مليارات دولار، وإن ما تم تسليمه 90 مليون فقط، وهذه الإجتماعات المتكررة التي تعقد في نيويورك أو في الرياض أو دول أخرى ما هي إلا ضجيج إعلامي ولا يصل منها إلا مبالغ ضئيلة.

وأكد السامعي أن القصد من هذه المنح فقط للإستهلاك الإعلامي والإظهار أمام الرأي العام العالمي والمحلي بأنهم يساعدون اليمن، مبينا أنهم في الحقيقه لا يساعدون اليمن، بل أنهم يحطمونه إقتصاديا وسياسيا ومن كل النواحي.

وأوضح أن العمل الإعلامي والسياسي للحكومة الحالية لن يجني منه الشعب اليمني سوى أوهاما، وأن الوضع الإقتصادي يزداد اليوم سوءا أكثر مما كان في عهد الحكومة السابقة "اللاحقة"، معتبرا أن من إنظموا الى الثورة على أنهم ثوار هم لصوص المرحلة الماضية واللاحقة الآن وأنهم شركاء كل المصائب التي عانى منها الشعب اليمني ويعاني منها الآن.

وقال إن ما يدور اليوم في اليمن هو إجهاض للثورة، وهناك قوى محلية يتزعمها حزب الإصلاح وغيره من القبائل بدعم سعودي وقوى دولية لإجهاض الثورة اليمنية، ولذلك فهذه الثورة الى الآن لم تحقق أهدافها، لكن الشعب يعي ذلك تماما ولازال متحفزا وسيستمر بثورته حتى تتحق أهدافها بإسقاط كل أركان هذا النظام الذين يعبثون بأمن وبثروات البلاد وبكرامتها.

زر الذهاب إلى الأعلى