حقوق وحريات ومجتمع مدني

نقابة الصحفيين تقول إنها تلقت بلاغات من مراسلي وكالات أنباء عالمية بالتنصّت على مكالماتهم

 

يمنات – متابعات

 

 

 قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم السبت، إنها تلقت بلاغات من عدد من مراسلي وكالات أنباء عالمية وصحف وقنوات فضائية، بالتنصّت على مكالماتهم خلال تواصلهم مع مؤسساتهم، بالإضافة الى انتحال شخصياتهم .

وقالت النقابة في بيان إنها "تلقت بلاغات عديدة من عدد من مراسلي وسائل الإعلام الخارجية يشكون من تنصّت وحجب لاتصالاتهم أثناء تواصلهم مع وسائلهم الإعلامية التي يراسلونها".

وأشارت الى أن "آخر تلك البلاغات كان من قبل الزميل عبد العزيز الهياجم مراسل قناة 'روسيا اليوم' الذي يتعرّض لحجب هاتفه وإظهاره مغلقاً حين اتصال وسائل الإعلام الخارجية به"، لافتاة الى أن "الأمر لم يتوقف عند ذلك بل وصل حد أن يرد على القناة شخص آخر غير الزميل الهياجم".

وقالت النقابة "وأمام هذه الظاهرة الخطيرة التي تفرض الرقابة وتمنع مراسلي وسائل الإعلام من ممارسة أعمالهم، نطالب وزارتي الاتصالات والداخلية والأجهزة الاستخباراتية توضيح ما يتعرّض له الزملاء باعتبار هذه الجهات الأكثر علاقة بالموضوع".

وحمّلت النقابة في بيانها تلك الجهات "مسؤولية ما يتعرّض له الصحفيون من قرصنة لاتصالاتهم وفرض حجب على تلفوناتهم"، واعتبرت أن الأمر "انتهاك فاضح للحريات الإعلامية والشخصية وانتحال سمج لشخصية وهويتهم".

واختتمت النقابة بيانها بالقول إنها تنتظر "رداً واضحاً من هذه الجهات"، مؤكدة بأنها "لن تدع مثل هذه القرصنة تستمر وستقف أمام هذه الأساليب المنتهكة للقانون وللحريات الإعلامية".

وأعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، في تقرير لها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في سبتمبر/ أيلول الماضي عن، 600 حالة انتهاك تعرّض لها الصحفيون اليمنيون خلال 3 أعوام.

وأكد تقرير الحريات الصحفية في اليمن، أن العام 2011 كان "أكثر سوداوية بالنسبة للصحفيين، حيث سفكت فيه دماؤهم قبل حبرهم، إذ لم يستثن العنف، الذي قوبل به المحتجون السلميون ضد نظام الرئيس اليمني السابق (علي عبد الله سابق) الصحفيين أو وسائل الإعلام".

ورصدت النقابة 330 حالة انتهاك تعرّض لها الصحفيون اليمنيون خلال العام 2011، وهو رقم كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

يو بي آي 

زر الذهاب إلى الأعلى