أخبار وتقارير

الخيواني: الرئيس هادي عاجز حتى عن الوقوف بوجه الفرقة التي تحاصر الجامعة

يمنات – متابعات

اكد الكاتب والناشط الحقوقي اليمني عبد الكريم الخيواني، ان احياء الشباب اليمني لذكرى ثورة 14 اكتوبر التي دحر فيها الشعب اليمني الاستعمار البريطاني، يعني تمسك شباب الثورة بالاستقلال الوطني وسيادة البلاد ورفض العمالة لاي طرف خارجي.

وفي حديث له مع قناة العالم مساء الاحد قال عبد الكريم الخيواني بشان الوحدة الوطنية: ان سبب الفرقة في اليمن ليس التدخل الخارجي بقدر عمالة النظام وتسليم السلطة وزمام الامور للخارج وعدم احترامها لكرامة المواطن.

وأضاف ان السلطة هي وراء التدخل الاجنبي وما يحصل في اليمن اليوم هو ان السلطة تنتهك حقوق الشعب، وتتسبب في انتشار الفساد الاداري. وان ما تمارسها الاحزاب السياسية وقيامها بالتحريض على بعضها يزيد من الفرقة بين الشعب. وبصورة عامة ان السلطة لاتعي كرامة شعبها وهي سبب هذا التشتت.
وبشان دعوة عبد ربه منصور للحوار الوطني ومدى تاثيرها للخروج برؤية موحدة لبناء البلاد قال الخيواني: لاشك ان الحوار هو الحل الذي كان مطروحا قبل الثورة. ومن الافضل ان يكون هذا الحوار، لانه السبيل الذي يجنب البلاد الحرب. الا ان عدم تمهيد الاجواء اللازمة وعدم حسم النقاط التي قدمتها اللجنة الفنية للرئيس هادي وعدم العمل بقضية الاعتذار للجنوب ولصعدة ووجود الغموض حول الحوار القادم في نوفمبر، يدعونا الى تاجيل هذا  الحوار ، ريثما تتوفر الظروف اللازمة. فالحوار الحالي المطروح بشكله الحالي فاشل، خصوصا وان هناك اطراف تعمل على اجهاضه.
وفي ضوء ما يجري حاليا في الساحة اليمنية، والاهداف التي حققتها الثورة اليمنية الى اليوم قال الخيواني: لاشك ان التدخل الخارجي ورغبات الاحزاب السياسية التي تراهن على الدعم الاجنبي، شكل التفافا على الثورة. وان الرئيس هادي لم يقطع شوطا الا في الموالات لامريكا وتسليم الامور الى السعودية.

فالثورة اليمنية تمر بمنعطفا خطيرا. ويستوجب على الاحزاب السياسية ان تقف بوجه الرئيس هادي، الذي يعجز حتى عن الوقوف بوجه الفرقة التي تحاصر الجامعة وتمنع التدريس فيها والتي تبعد كيلومترا واحدا عن منزله، وفي ضوء هذا فان الرهان الاكبر سيقع على الشباب الذين فجروا الثورة وضحوا بدمائهم من اجل البلاد. 

زر الذهاب إلى الأعلى