وقال الناشط في الثورة الشعبية اليمنية احمد الجنيد لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان ما تقوم به تركيا الان في اليمن يعتبر جزءً من مخطط لخلط الاوراق في اليمن وضرب الامن، معتبرا ان مهاجمة موكب الحوثيين المحتفلين بعيد الغدير دليل واضح على وجود صفقات مشبوهة واسلحة مهربة بالتعاون مع حزب الاصلاح والاخوان المسلمين وعلي محسن الاحمر مع السلطات التركية.
واضاف الجنيد ان لتركيا مشروعا اميركيا صهيونيا قطريا خطيرا في اليمن، وهي تمثل السياسة الصهيونية ووجه المشروع الاميركي الاسرائيلي في المنطقة، وتريد بما تتوهم من ضرب المشروع الايراني او المشروع المقاوم سواء في سوريا ولبنان والبحرين واليمن، او اي جهة من العالم.
وتابع الناشط في الثورة الشعبية اليمنية احمد الجنيد ان ما حدث من تفجيرات واغتيالات في لبنان واليمن، ياتي في اطار المشروع الممول من قطر والذي تشرف عليه الحكومة التركية وعناصر الاخوان المسلمين في البلدان العربية والاسلامية.
واعتبر الجنيد ان تركيا تريد اعادة الامبراطورية العثمانية، واصفا ما تقوم به تركيا في سوريا بانه جريمة كبرى ستكررها في اليمن ودول اخرى.
واوضح الناشط في الثورة الشعبية اليمنية احمد الجنيد ان الدور الاميركي هو القائد والتركي هو الاداة والمنفذ، معتبرا ان كل الدول المتعاونة مع اميركا في المنطقة هي ادوات للمشروع الاميركي الذي كان قد سقط في حرب 2006 في لبنان و2009 في غزة.
واشار الجنيد الى ان الولايات المتحدة تحالفت مع الاخوان المسلمين وتقربت منهم، وتريد احلالهم محل حلفاءها السابقين لانهم اكثر اخلاصا، معتبرا ان ما تقوم به تركيا في المنطقة ليس الا دليلا واضحا على هذا التعاون المنقطع النظير.