أخبار وتقارير

ناصري إب يتراجع عن تعليق عضويته في مشترك المحافظة، ومشترك تعز يحضر لتجميد عضوية تجمع الإصلاح

يمنات – صنعاء – خاص

أعلن فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة إب تراجعه عن قرار تعليق عضويته في تكتل المشترك في المحافظة.

وأرجع التنظيم أسباب تراجعه إلى القرار الذي اتخذته أحزاب المشترك بشأن تجميد عضوية تجمع الإصلاح.

وكانت أحزاب اللقاء المشترك غير تجمع الإصلاح قد أصدرت يوم أمس الجمعة بيانا اعلنت فيه تجميد عضوية تجمع الإصلاح في تكتل مشترك المحافظة، على خلفية إقدامه باتخاذ قرار فردي برفع ساحة خليج الحرية بمدينة إب، وفق صفقة مع المحافظ حسب ما تناولته بعض المصادر.

وكان التنظيم الناصري قد أتخذ قرار بتعليق أنشطته في تكتل المشترك فور إقدام الإصلاح على جرف خيام الساحة.

 

وفي ذات السياق أفادت مصادر مطلعة أن أحزاب المشترك في تعز تجري مشاورات لاتخاذ قرار بتجميد عضوية تجمع الإصلاح في تكتل المشترك في المحافظة على خلفية الاعتداءات التي طالت شبابها من قبل مليشيات الإصلاح أثناء مشاركتهم في مسيرة الثلاثاء الماضي لدعم محافظ تعز، التي عارضها تجمع الإصلاحوسعى لافشالها.

وأشارت المصادر أن قيادة التنظيم الناصري بدت متحفظة في اتخاذ القرار، وطلبت مهلة للتشاور مع الأطر التنظيمية في المديريات، في حين بدت قيادة الاشتراكي وباقي الأحزاب مصممة على اتخاذ القرار خاصة بعد حملة التخوين التي يشنها نشطاء إصلاحيون تجاه الاشتراكي الذي شارك شبابه بقوة في مسيرة دعم جهود المحافظ شوقي هائل.

وكانت سكرتارية الاشتراكي في تعز وحزبي الحق واتحاد القوى الشعبية أعلنوا مشاركتهم في مسيرة دعم جهود المحافظ شوقي هائل في حين لم يعلق التنظيم الناصري على المسيرة، وإن شارك بعض اعضاؤه بصورة فردية.

 

وباتت تصرفات تجمع الإصلاح الاستحواذية تهدد بانفراط عقد اللقاء المشترك، بعد أن وصل الإصلاح إلى كرسي السلطة عقب توقيع المبادرة الخليجية، وصارت أذرعه القبلية والدينية والعسكرية مستحوذة على عدد من مفاصل الدولة، بعد أن صار يقاسم الطرف الآخر في التسوية باسم اللقاء المشترك.

وسبق أن أعلنت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة الجوف تجميد عضويتها في تكتل المشترك في المحافظة، بسبب ما اسمته انفراد الإصلاح باتخاذ قرارات باسم مشترك المحافظة وسعيه للسيطرة على المكاتب التنفيذية والأجهزة الأمنية والمعسكرات.

زر الذهاب إلى الأعلى