وقال الفهيدي في تصريح لقناة العالم الاخبارية الاربعاء، المؤتمر الشعبي العام يريد أن تكون نسبته متساوية مع اللقاء المشترك وهذا أمر غير مقبول في الواقع السياسي، مشيرا الى ان عملية المحاصصة والتقاسم الحاصلة لا يمكن التعايش معها، لأن من المعروف أن المحاصصة ربما تكون من طبيعة أية مرحلة انتقالية على أن ذلك صحيح في حال كانت شاملة لكل الطيف لا لحساب فريقين أو اكثر، لافتا إلى ان ذلك يفسر  المواجهات المتنقلة سياسيا وميدانياً بين بعض القوى وغير ذلك من الملامح القاتمة التي تفرزها حالة الإقصاء والتطرف وعدم مواكبة الأهداف التي خرج من أجلها الناس للشوارع .
واضاف الفهيدي ان نجاح الحوار والتهيئة يجب ان يكون عبر خارطة طريق معلنة تحوي كل ما يتعلق بالمعالجات والمقترحات التي وضعت من مختلف القوى المعنية.
واشار الفهيدي إلى ان نجاح الحوار يتوقف على معالجة القضايا والملفات الأساسية وفق معطيات الوضع الراهن المعقد، وعلى اسس ومقترحات تتمثل في القضية الجنوبية وهي سياسية بامتياز، الجيش الذي يجب ان يتكون من ألوية جديدة في اطار إعادة الهيكلة، قضية صعدة، ضرورة معالجة آثار الحروب الستة،  قضية القاعدة ومحاربة الإرهاب، محاربة الفساد، تلبية مطالب الشباب، والتنمية.
وشدد الفهيدي على أن الوضع في اليمن يعاني من ازدواجية سلطة في ظل وجود أكثر من سلطة فهناك الرئيس عبد ربه منصور هادي والرئيس علي عبد الله صالح وعائلته واللواء علي محسن الاحمر والشيخ حميد الأحمر ورئيس الوزراء محمد باسندوة واحزاب المشترك وحزب المؤتمر وهذا يزيد من قضية حدة المحاصصة.
ودعا الفهيدي السلطة والأطراف المؤثرة في اليمن أن تقوم بإجراءات عملية تسهم في التهيئة للحوار من خلال خارطة طريق معلنة لاسيما كل ما يتعلق بالمعالجات والمقترحات التي وضعت من مختلف القوى المعنية لأن نجاح الحوار يتوقف على معالجة القضايا والملفات الأساسية.