أخبار وتقارير

عشرات الالاف في الضالع يشيعون ضحايا قصف اللواء 33

يمنات – الشارع

في موكب جنائزي مهيب هو الاكبر في مدينة الضالع منذ انطلاق الحراك في 2007، شيع عشرات الالاف امس عادل القسوم وخالد القطيش اللذين لقيا مصرعيهما في الاحداث الاخيرة في قصف نفذه اللواء 33 حرس على قريتي "الجليلة" و"الرباط" في الضالع.

وشهدت مدينة الضالع منذ ساعات الصباح مسيرات متتالية من جميع مديريات الضالع وتوقفت اغلب المدارس عن العمل وتوجه المعلمون والطلاب للمشاركة في مراسم تشييع الاستاذ التربوي عادل عبد الله قسوم ، مدير مدرسة علي عنتر في الجليلة وخالد ناجي القطيش.

وانطلق موكب التشييع من امام مستشفى النصر في مدينة الضالع مرورا بالشارع العام مشيا على الاقدام ثم من امام معسكر الامن المركزي واللواء 33 حرس، حيث تعالت اصوات المشاركين في التشييع بالهتافات والعبارات المنددة بقصف الجليلة وضواحيها.

وردد المشاركون هتافات منها: "ياضبعان (قائداللواء33) صبرك والضالع تحفر قبرك"، "لا تحاور لا حوار نحن اصحاب القرار"، "لا اله الا الله والشهيد حبيب الله"..

وتقدم الموكب المئات من الدراجات النارية التي رفعت اعلام الجنوب وصور الشهيدين واليافطات التي كتبت عليها باللغتين الانجليزية والعربية عبارات تطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان العربية والعالمية بالتدخل وحماية شعب الجنوب مما اسموها بـ"جرائم نظام صنعاء".

وخرجت مسيرات طلابية من مدارس الضالع التحقت بموكب التشييع وتردد الشعارات المنددة بقصف القرى وارهاب المواطنين العزل، حتى وصل الموكب الى مسقط راسيهما في الجليلة حيث اقيمت عليهم "صلاة الميت " وتم دفنهما فيها.

شارك في موكب التشييع قيادات المجلس الاعلى للحراك الجنوبي وقيادات مجلس الحراك في الضالع ولحج واتحاد نساء الجنوب وقيادات الحركة الشبابية والطلابية في الجنوب واتحاد شباب الجنوب والمجلس الوطني الاعلى لتحرير واستقلال الجنوب ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى