أخبار وتقارير

وحدات الجيش تبدأ الانسحاب من الضالع بإشراف البقري ونجل علي عنتر

يمنات – الشارع

لجنة الوساطة إلى الضالع تسحب أول موقع عسكري من (جبل شحذ) المطل على الضالع وتستكمل السحب غداً لبقية المواقع.

بدأت, صباح أمس, وحدات من الجيش الانسحاب من عدد من المواقع من مدينة الضالع. وضواحيها, استجابة لتوصيات أقرتها لجنة عسكرية, وأخرى برلمانية, من اجل إزالة أسباب التوتر التي شهدتها المدينة, قبل أسبوعين, وأدت إلى اشتباكات سقط فيها قتيلين وعدد من الجرحى.

وقال مراسل (الشارع) في الضالع انه بدا, صباح أمس الأول, بالفعل, تنفيذا لتوصيات اللجنة البرلمانية, واللجنة العسكرية المشكلة من وزارة الدفاع, برئاسة كل من سيف البقري, وجهاد علي عنتر, وعدد من القيادات العسكرية والأمنية في الضالع, سحب أول المواقع العسكرية التي كانت متمركزة فيه إلى معسكرها.

ويطل (موقع شحذ) على قرية (الجليلة) و (الوعرة) و (الرباط) ومدينة الضالع بشكل عام. وقال مصدر مطلع للصحيفة انه سيتم اليوم سحب بقية المواقع العسكرية المحيطة بجبل جحاف.

وأوضح المراسل أن عملية سحب القوات العسكرية, بينها عربات, تم بأشراف القيادات العسكرية المكلفة بالنزول إلى الضالع, وأعضاء المجلس المحلي.

وأفاد مراسل الصحيفة أن القوات العسكرية لم تنسحب من مواقع أخرى بينها (موقع العرشي) و (موقع دار السمين) المطل على الضالع.

وكانت لجنة عسكرية, وأخرى برلماني, وصلتا, قبل أيام إلى الضالع, وعملتا على إزالة أسباب التوتر والاحتقان في الضالع, وأوصتا بالانسحاب من هذه المواقع التي تم استحداثها منذ ما بعد حرب صيف 94م.

وأوصت اللجنتان برفع كافة المواقع العسكرية في مدينة الضالع ومحيطها والإبقاء على النقاط الأمنية فقط. والتقت, أمس, اللجنة العسكرية من وزارة الدفاع بالمجلس المحلي, ومحافظ المحافظة, والقيادات العسكرية والأمنية, وخرج الاجتماع بالاتفاق على سحب المواقع العسكرية المطلة من جبال الضالع.

وقال لـ(الشارع) مصدر شارك في الاجتماع أن اللجنة اتفقت مع المجلس المحلي على بقائها في الضالع حتى استكمال جميع المواقع العسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى