أخبار وتقارير

ضباط وأفراد لواء العمالقة يطالبون بعودة قائد اللواء ويهددون بإخراج الدبابات والأسلحة الثقيلة

يمنات – صنعاء

أكدت مصادر عسكرية وشهود عيان في منطقة حرف سفيان أن ضباط وأفراد اللواء 29 ميكا (العمالقة) طوقوا اللجنة المكلفة من وزارة الدفاع وحاصروها في معسكر اللواء مطالبين بعودة قائد اللواء العميد حفظ الله السدمي, وهددوا بإخراج الدبابات والأسلحة الثقيلة التابعة للواء ومحاصرة معسكر اللواء وقطع طريق صنعاء صعدة في حال لم تستجب اللجنة لمطالبهم فورا، حسب موقع "براقش نت" الذي نقل الخبر.

وحسب مصادر "برقش نت" فإن اللجنة التي يرأسها العميد حميد القشيبي قاءد محور حرف سفيان قاءد اللواء 310 مدرع, كانت قد وصلت إلى معسكر اللواء والتقت بقادة وضباط اللواء واستمعت منهم إلى ما حدث الأربعاء الماضي.

وأكد عدد كبير منهم للجنة أن ما حدث الأربعاء الماضي كان مخطط له من قبل في إطار مؤامرة للإطاحة بقائد اللواء وتقسيم اللواء.

وأشاروا حسب "براقش نت" أن ما حصل ضالع فيها قادة عسكريين وشخصيات قبلية على خلفية رفض السدمي تسليم مرتبات المئات من الجنود المنقطعين القابعين في البيوت منذ أكثر من 20 عاما, إضافة إلى ضلوع بعضهم في بيع أسلحتهم الشخصية.  

 

وكانت تقارير صحفية قد أفادت أن مخازن تسليح اللواء المتمركز في الجبل الأسود بحرف سفيان محافظة عمران تتعرض منذ يوم أمس للنهب من قبل ضباط ورجال قبائل دخلوا المعسكر عقب طرد قائد اللواء حفظ الله السدمي. 

وحسب مصادر محلية فإن عملية النهب تتم بواسطة ضباط وأفراد سبق وأرسلهم يوم أمس الأول الأربعاء العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 "مدرع" التابع لما كان يعرف بالفرقة الأولى "مدرع" بعد عملية تمرد تقول مصادر أن محسن والقشيبي خلفها، أفضت إلى طرد قائد اللواء العميد حفظ الله السدمي.

 

وقال مصدر مطلع أن رجال قبائل مقربين من تجمع الإصلاح يقومون بعمليات نهب واسعة لمخازن اللواء الذي يعد الأكبر في محور سفيان.

وحسب المصدر فإن مسلحين قبليين انتشروا بكثافة الأربعاء الفائت أمام بوابة اللواء قبيل حصول التمرد، وأن العشرات منهم أوكلت لهم مهمات نهب المخازن.

وكانت انتفاضة عسكرية قد وقعت في اللواء الأربعاء الفائت، وأسفرت عن طرد قائد اللواء العميد حفظ الله السدمي، المعين ضمن القرارات العسكرية الأخيرة.

وكان العميد السدمي رفض في بداية يناير الجاري، حضور تدشين العام التدريبي في اللواء "310" مدرع الذي حضره اللواء علي محسن الأحمر، بحجة أن وزارة الدفاع لم تستدعه لحضور التدشين.

 

وأعتبر مراقبون أن ما حصل في لواء العمالقة الذي يعد من أكبر الألوية القتالية في اليمن، محاولة من "محسن" و "القشيبي" لتصفية أي وحدة عسكرية مناوئة لهم في المنطقة الشمالية الغربية.

وكان قائد لواء العمالقة السابق الجائفي قد رفض ضغوط "علي محسن" بالانشقاق عقب الثورة الشبابية، وقام باحتجاز عدد من القوات القادمة من صعدة لتعزيز قوات الفرقة أثناء معارك الحصبة.

زر الذهاب إلى الأعلى