أخبار وتقارير

العثور على أسلحة جديدة في حاوية وصلت ضمن شحنة المسدسات التركية

يمنات – الأولى

كشف مصدر أمني غير رسمي أن الأجهزة الأمنية والنيابة العامة وميناء الحاويات وجمارك عدن تحرزت أمس الأربعاء على حاوية محملة بالأسلحة كانت على متن باخرة تركية تحمل اسم (ت. ر. أ. م. ب. أ. م. ب. أ. ر. ل. ي).

وقال لـ"الأولى" المصدر نفسه إن الحاوية، وهي بطول 20 قدماً طبقاً لبوليصة الشحن والتفريغ، تحتوي على أدوات مطبخ منزلي ومواد صحية خاصة بالحمامات، غير أنه بعد إخضاع الحاوية لجهاز الأشعة التابع لجمارك عدن تبين أنها تحمل أسلحة لم يتم تحديدها أو كميتها بعد.

وأوضح المصدر الأمني أن الحاوية أنزلت من الباخرة التركية التي قدمت من أحد الموانئ التركية طبقاً لمعلومات ملاحية عند الساعة السابعة والنصف منتصف نوفمبر العام الماضي، تتبع الوكيل الملاحي لشركة الحديدة للملاحة.

وأشار إلى أن سلطات الأمن والنيابة العامة والجمارك في عدن ظلت تراقب الحاوية التي تم إنزالها من الباخرة التي وصلت منتصف نوفمبر الماضي إلى ميناء الحاويات، وأن لجنة مشتركة من الأمن والنيابة والجمارك سحبت الحاوية أمس الأربعاء إلى جمارك الميناء بغرض عرضها على جهاز الأشعة التابع لجمارك عدن-حد قوله.

ونوه المصدر إلى أن اللجنة ستكشف اليوم الخميس عن نوعية الأسلحة المضبوطة في الحاوية وكميتها، وستشرع بالتحقيقات لمعرفة من يقف وراء الشحنة.

 

ورجحت مصادر "الأولى" في عدن أن تكون هذه الحاوية إحدى الحاويات التي تم ضبطها منتصف نوفمبر الماضي بعدن وعلى متنها مسدسات مخفية بداخل كراتين بسكويت، وأن الأجهزة الأمنية أبقت على الحاوية بهدف مراقبتها ومن سيتابع تخليصها من الميناء من أجل ضبطه، غير انه وعلى مدى أكثر من شهرين لم يأت أحد لمتابعة الحاوية وهو ما جعل سلطات الميناء تسحبها للكشف عنها رسمياً.

على صعيد آخر، أحالت نيابة الأموال العامة بمحافظة عدن، إلى محكمة الأموال العامة بالمحافظة ملف قضية المتهمين بتهريب مسدسات البسكويت المضبوطة منتصف نوفمبر.

وذكرت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" عن مصدر قضائي أن "ملف القضية على ذمته متهمان اثنان احدهما فار من وجه العدالة، والثاني مفرج عنه بالضمان".

كما أحالت نيابة الأموال العامة بعدن إلى محكمة الأموال العامة بالمحافظة ملف قضية تهريب بضائع محظور استيرادها عبارة عن 507 مناظير قناصة وألف جعبة عسكرية وتزوير بياناتها الجمركية على أنها أدوات منزلية كانت ضبطت في 13 ديسمبر 2012 في ميناء الحاويات عدن.

زر الذهاب إلى الأعلى