حملة «لا» بجامعة تعز رفضاً الواقع المتردي بالجامعة وللمطالبة بإصلاح سياسة التعليم
يمنات – متابعات
نفذ العديد من الطلبة والأكاديميين بجامعة تعز, صباح أمس, حملة أطلقوا عليها "لا" لرفض الواقع المتردي في جامعتهم بشكل خاص والجامعات اليمنية بشكل عام, وللمطالبة بإصلاح واقع التعليم الجامعي في اليمن.
وقاموا بنشر ملصق يحتوي على كلمة "لا" في جميع الكليات والأقسام داخل الجامعة, كخطوة احتجاجية على حالة الشلل التي تعيشها الجامعة جراء الإضرابات المتتابعة, التي ينفذها الأكاديميون والموظفون, في ممارسة تجانب المسلك القانوني, وتبتعد عن مصلحة الطلاب, حسب تعبيرهم.
وأوضح الطلاب في بلاغ صحفي أنه يتم تدشين الإضراب الشامل دون المرور بالمراحل الجزئية والتصعيدية, عدا عن أن جانباً منها لا يستند على مطالب حقوقيه, وتندرج ضمن المناكفات السياسية والسعي للاستفادة الحزبية من هذه المرحلة.
وحمل الطلاب المسؤولين عن التعليم الجامعي مسؤولية ضياع مستقبلهم الذي تحيط به الشكوك في الأحوال العادية للمشاكل التي تعانيها الجامعات, كون التعطيل المستمر للدراسة يمثل أحد العوامل كي تقوم الجهات المسئولة بالتدخل نحو إصلاح سياسة التعليم الجامعي ليس في جامعة تعز فحسب, وإنما في كافة الجامعات اليمنية.
من جانب آخر, استأنف نقابة الموظفين في الجامعة إضرابها المفتوح للمطالبة بحقوق منتسبيها, الأمر الذي تسبب في إغلاق الجامعة بجميع كلياتها, في الوقت الذي تستمر فيه نقابة هيئة التدريس بإضرابها المفتوح منذ ما يزيد عن أسبوعين. وفي تطور لهذا الإضراب قامت النقابة بنصب خيمة لأعضائها في رئاسة الجامعة للاعتصام.
وأشار البلاغ إلى أن الكيانات الطلابية بصدد تصعيد الفعاليات الاحتجاجية خلال الأيام القادمة.
عن – الاولى