أخبار وتقارير

بيان جرحى الثورة الشبابية المعتصموأمام مجلس الوزراء

يمنات

بكل اسف تابعنا خلال الفترة الماضية التعامل الآ مسئول من قبل حكومة الوفاق الالتزام بواجبها تجاه جرحى الثورة الشبابية والذي لا يرقى لأبسط القيم الانسانية والأخلاقية.

اليوم سيتم تسفير عشرة من الجرحى الى المانيا وكوبا بعد تضحيات جديدة وهي الاضراب عن الطعام لثلاثة اسابيع على التوالي واحراق منيف الزبيري لنفسة تضامنا معنا لتجاهل الحكومة لمطالينا والجريمة الشنعاء في محاولة اغتيال النائب احمد سيف حاشد المدافع عن حقوقنا المشروعة في العلاج.

وعلية فأننا نؤكد استمرارنا في الاعتصام حتى استكمال معالجة جميع جرحى الثورة دون استثناء والكشف عن كل من نفذ وأمر ووجه المنفذين لمحاولة اغتيال ضمير الثورة الحي النائب احمد سيف حاشد ومن يقف وراءهم من القتلة وتقديمهم الى العدالة ونحمل رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسئولية ذلك الأعتاء الآثم.

أن الهجوم الوحشي الذي تعرض له جرحى الثورة المعتصمين أمام مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 12/ فبراير والذي جاء بالتزامن مع ذكرى انطلاقة الثورة يعد جريمة كبرى مع سبق الإصرار والترصد وتشكل وصمة عار في جبين حكومة الوفاق وكل الاحزاب والأطراف التي شكلتها .

 واننا نؤكد الجرحى المعتصمون ان الاعتداء الجبان الذي تعرضنا له كان يستهدف بالدرجة الاساس اغتيال النائب أحمد سيف حاشد وفض اعتصامنا السلمي بالقوة مخالفين بذلك أبسط مبادئ حقوق الانسان التي تتشدق حكومة الوفاق بها.

اننا نهيب بكافة قوى الثورة السلمية وقوى الحداثة والمدنية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف معنا في مطالبنا العادلة ومؤازرتنا في مواجهة القتلة والمتاجرين بدماء الشهداء والجرحى.

ان ما يحزننا ويعمق جراحاتنا ليس رصاص ولا هراوات بلاطجة (الوفاق) وإنما صمتكم وتجاهلكم لمعاناتنا والآلآمنا ونقول لكم لن تطفى جذوت النضال في صدورنا وسنكمل اهداف ثورتنا وسنضل نثور ونثور ونثور.


ستبقى ثورتنا مستمرة…

 المجد والخلود للشهداء والأبرار

الخزي والعار للقتلة والجبناء

صادر عن جرحى الثورة الشبابية السلمية

                                                                                                     بتاريخ: 17/2/2013م


زر الذهاب إلى الأعلى