مصدر.. شركة بن لادن السعودية تنقل عدد من معداتها بحماية من الحرس السعودي إلى الاراضي لنقل مواد تستخدمها في رصف وسلفتة طريق تربط بين نجران ومثلث عمان

يمنات – خاص

أفاد مصدر قبلي في محافظة الجوف شرق اليمن أن شركة بن لادن السعودية المكلفة من قبل السلطات السعودية بشق طريق يربط مدينة نجران بمثلث عمان قامت بتحريك عدد من معداتها إلى الأراضي لاستخراج مواد تستخدمها الشركة في عملية رصف وسلفتة الطريق.

وأشار المصدر أن ما يقارب "30" قطعة من معدات الشركة وصلت إلى منطقة شقة الدمنة أسفل منطقة اليتمة الحدودية التابعة لقبائل ذو حسين في محافظة الجوف، بحراسة عدد من أطقم حرس الحدود السعودي.

وطبقا للمصدر فان المنطقة التي تتمركز فيها معدات شركة بن لادن تقع خارج علامات ترسيم الحدود بين البلدين، وفي منطقة تعود ملكية أراضيها لقبائل ذو حسين اليمنية.

وأعتبر المصدر أن ما قامت به السلطات السعودية يندرج في إطار الاستهتار بالسيادة اليمنية، ونوع من أنواع الغطرسة السعودية التي تمارسها في المناطق الحدودية.

وطالب السلطات اليمنية بالتدخل لحماية سيادة البلد، التي تنتهك من قبل السلطات السعودية، والتي لا تولي الاتفاقيات أدنى احترامك.

إلى ذلك دعا ملتقى شباب بكيل شركة بن لادن إلى سحب معداتها من الأراضي اليمنية، حتى لا تتعرض للخطورة.

وقال الشيخ حسن بن ناصر أبو هدرة رئيس الملتقى أن أبناء القبائل الذين لا يزالون يحترمون حق الجوار مع المملكة، سيضطرون للدفاع عن أراضيهم، وأن استياء وحالة غضب تعم قبائل ذو حسين، جراء التصرفات السعودية.

ودعا وسائل الاعلام المختلفة والمنظمات الحقوقية لزيارة المنطقة والتأكد بأنفسهم من الخروقات السعودية على أرض الواقع. ملتزما بتوفير الحماية اللازمة لهم.

وطالب مختلف وسائل الاعلام اليمنية للتفاعل مع هذه القضية كونها قضية تهتم كل اليمنيين.

وكانت السلطات السعودية قد استحدثت "8" مواقع عسكرية في المنطقة المحايدة في الشريط الحدودي والمخصصة للرعي، والتي منعت اتفاقية الحدود اليمنية السعودية استحداث أي مظاهر عسكرية فيها.

كما قامت السلطات السعودية بشق طريق اسفلتي يمر في هذه المناطق لربط مدينة نجران بمثلث عمان في الشرق، إلى جانب حفر أبار ارتوازية في الأراضي اليمنية الحدودية لنقل الماء إلى المدن السعودية الحدودية، ما أثر سلبا على الزراعة في المناطق اليمنية، التي يعتمد 90% من سكانها على الزراعة.