أخبار وتقارير

ارتباك وعشوائية تتسيد افتتاح مؤتمر الحوار ونائف القانص يضع مستقبل المشترك على المحك وباسندوة والزبيري يقاطعا الجلسة الافتتاحية

يمنات – صنعاء

أعلن  القيادي البعثي نائف القانص استقالته من رئاسة الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك.

وأوضح القانص أن استقالته تأتي احتجاجا على محاورة المشترك للقتلة في يوم ارتكاب جريمتهم (جمعة الكرامة) واسهامهم في تكريس حوار العوائل وتجاوز القوى الثورية والمستقلين، والتنصيب عن الحراك السلمي والقوى الوطنية الحية وعدم اكتراثهم للمطالب الشعبية وعدم تنفيذ النقاط العشرين وعلى رأسها الاعتذار للجنوب وصعده وتهيئة أرضية ومناخات الحوار.

وفي ذات السياق تغيب رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة ورئيس تكتل المشترك محمد الزبيري عن حضور حفل افتتاح مؤتمر الحوار.

واعتبر مراقبون أن هذه الخطوات تعد مؤشر على الاعداد الهزيل للمؤتمر، واستفراد مراكز القوى بأكبر قدر ممكن من مقاعد المؤتمر، ومقدمة لخلاف القوى التقليدية مع الرئيس هادي، الذي يبدو أنها ورطته في مستنقع استعداء الحراك، وعقد المؤتمر بدون حضور أكثر فصائل الحراك تأثيرا في الساحة الجنوبية، والاكتفاء بالمحسوبين عليه في قيادات بعض الفصائل الحراكية، وجلبهم لمؤتمر الحوار كممثلين للجنوب.

 

استقالة القانص وضعت تكتل المشترك على المحك، وتعد بمثابة مؤشر قوى على قرب انفراط عقده، حيث باتت الهوة كبيرة بين احزابه الستة.

وجاءت استقالة القانص بعد تعليق حزبه "البعث السوري" مشاركته في مؤتمر الحوار، بمبرر عدم تهيئة المناخات المناسبة للحوار، وسيطرت مراكز النفوذ على مؤتمر الحوار، وهو ايضا ما دعا الرئيس الدوري للمجلس الأعلى للمشترك والأمين العام للمساعد للبعث لعدم حضور الجلسة الافتتاحية للحوار في دار الرئاسة.

 

من جانبه لم يحضر رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة الجلسة الافتتاحية للحوار، واعتبرت مصادر أن عدم حضور باسندوة يعود إلى تضامنه مع حميد الأحمر، الذي هدد أمس في تصريح لقناة العربية بعدم تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار، بعد رفض الرئيس هادي اضافة أسماء كان قد أقترحها حميد الأحمر لضمها إلى المؤتمر على قائمة الرئيس.

كما أن باسندوة اعترض على تعيين أحمد الصريمة في منصب نائب رئيس المؤتمر، وتحفظه على ضم عبد الله الأصنج إلى قائمة المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى