أخبار وتقارير

تعز.. مسيرة حاشدة لدعم الشعب والجيش العربي السوري ومنددة بقوى الارتزاق والاستعمار

يمنات – تعز – وائل العبسي

خرجت اليوم الخميس في مدينة تعز مسيرة حاشدة لدعم الشعب السوري ومشيدة بموقفه في مواجهة قوى الارتزاق والاستعمار.

وفي المسيرة التي جابت عدد من شوارع مدينة تعز، أكد المشاركون في المسيرة  دعمهم للجيش العربي السوري في مواجهة الاستعمار الجديد، الذي يهدف إلى اسقاط خطوط المواجهة مع العدو الصهيوني.

وأكد تضامنهم ومساندتهم للجيش العربي السوري في مواجهة الحرب الكونية التي تستهدف الوحدة الوطنية بين السوريين والدولة السورية بجميع مؤسساتها المدنية والعسكرية خدمة للصهيونية.

ونددوا بالاغتيالات التي طالت علماء الدين والفــكر عبر فتاوي علماء النكاح، كما نددوا بالصمت العربي المخزي لبعض الدول العربية.

وحملوا الأنظمة التي تجند الإرهابيين وتدعمهم بالمال والسلاح مسؤولية ما يجري في سوريا، مؤكدين دعمهم للحوار  السوري السوري بعيداً عن التدخل واستجداء الدعم الخارجي والارتهان للخارج.

وقام المتظاهرون بركل صور أوباما والملك السعودي وأردوغان وحمد بالأحذية.


وصدر عن المسيرة بيان جاء فيه:

 في حالة من استغلال حاجات الشعوب للتحرر والانعتاق من أغلال الأنظمة العربية المستبدة وفي لحظة تحول تاريخي تجرف المنطقة العربية نحو مزيد من الحريات ونيل الكرامة وكل ما تتوق له شعوبنا العربية على امتداد خارطة القهر والاستبداد التي عاثت بأحلامنا ومستقبلنا هـدراً وفساداً عن طريق أنظمة العمالة والارتـــهان للخارج العــدو في منطق مناقض لحقيقة ما تحتاجه شعوبنا المقهورة وما انتفضت لأجله وخارج الحاجة الموضوعية للتحرر والانعتاق من رهن النظام الرأسمالي العالمي .

وفي استغلال فاضح يعمد لتغييب العقل العربي عن حقيقة ما يجري في المنطقة ويفصح عن حجم عمـالة أنظمة الخليــج العربي ودول البترودولار لغـــول التوحش العالمي المتحكم بمصـــائر شعوب المنطقة والمتمثل بأمريكا وصندوق النقــد الدولــي الممتص لدماء شعوبنا المقهورة, عمدت هذه الأنظمة وبمسانــده سخية من قوى الاستكبار العالمي لاستهداف الدولة السورية وضرب مؤسساتها التي شكلت نمــوذج فريد على مستوى المنطــقة وحققت من خلالها الـدولة السورية الاكتفاء الذاتي لشعبها ساعية لتحقيق الرفاهية وتطبيق العادلة الاجتماعية متخذة طريق الاعتماد الذاتي الذي لا تجـــيده حكومات العمالة والمرتهنة للامبريالية العالمية التي عمدت لاستغلال المال والإرهاب و الإعلام وتوجيهه بغية تزييــــف للوعي العربي للإطاحة بالدولة السورية وما تمثله من مركز متقدم ومقاوم لسياسات الامبريالية في المنطــقة . إن محاولات إسقــاط النظام السوري الممانع لسياسة الارتهان لنظـــام الرأس مال العالمي والممانع للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم وبمسانده دول الخليج العربي وحلفاء الامبريالية في المنطقة كالنظام التركي وخلـــفه حلف شمال الأطلسي هو محاولة بائسة لإسقاط أخر قلاع الممانعة في المنطقة ومحاولة لضم الدولة السورية لحظيرة الصمت العربي الذي تمثل فيه قطر والسعودية وبقية أنظمة المنطقة اليد الفاعلة والأمينة لحماية المصالح الأمريكية في المنطقة على حساب جوع وتخلف شعوبها. إننا ندين وبشده الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الإرهابيين الذين تم تجميعهم من مختلف دول العالم للقضاء على النظام السوري وتحويل سوريا إلى ساحة دموية تتقاول أنظمة البترودولار العربي تدميرها لتدمر معها منجزات مرحلة مهمة في تاريخ الدولة السورية الحديثة وضعت المداميك الأساسية لدولة بمعايير عالمية ووصلت من خلالها بالشعب إلى مستوى متطور من النضج الاقتصادي والثقافي قلما تصله دولة أخرى وبنفس الظروف . كما ندين استهداف الشخصيات الدينية واستخدام الدين كوسيلة قتل وتدمير عبر فتاوى دول النفط التي تستباح من خلالها دماء السورين وأعراضهم .

إننا نرفض أعمال القتل الهمجية التي يقوم بها عناصر الإرهاب العالمي وما يسمى بالجيش السوري الحر في سوريا والتدمير اليومي لبنيته التحتية واستهدافها للخدمات العامة واستهدافها للمؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية وضربها وتعطيلها لمصالح الناس بمبرر الثورة التي تقودها قطر والسعودية وتركيا بعيداً عن إرادة الشارع السوري في تدخل سافر وتعدي حقيقي على المواثيق الدولية وفي نية حقيقية للقضاء على الدولة السورية ودورها القومي المقاوم للصهيونية وما تمثله سوريا بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي ,وبعيداً عن مصلحة الشعب السوري الحقيقية كما ونؤكد إننا نشد على أيدي ضباط وجنود الجيش العربي السوري المغاوير في تصديهم للمؤامرات الهمجية التي تحاول النيل من تاريخه العريق ومستقبلة الواعد, في فرض سيطرته على كامل الأراضي السورية ليستتب الأمن ويستطيع الشعب أن يحصل على حقوقه كاملة وبطرق ديمقراطية يكون الشعب هو صانع القرار فيها. كما نؤكد على حق شعبنا العربي في سوريا في تحديد مستقبله عبر عمل سلمي مدني يليق بتاريخه ومستواه الثقافي وبضرورة حل الأزمة السورية بحوار سوري سوري جاد تشرك فيه كل القوى والمكونات الاجتماعية والسياسية لتحديد مستقبل الدولة السورية بعيداً عن العمالة واستجداء النصر الزائف من الخارج. صادر عن شباب تعـــــــــز لدعم الشعب السوري في مواجهة قوى الارتزاق والاستعمار.

"صور" 

زر الذهاب إلى الأعلى