مسجون بدون قضية

المستقلة خاص ليمنات

< عبد الله عبد الله محمد السوادي “عمران”: أنا مسجون بدون قضية وأنا لست الغريم المباشر للقضية لكن لا أدري كيف يسير هذا القضاء في بلادنا….

والقضية هي أنه قبل ما يقارب من أربع إلى خمس سنوات أشترى أخي قطعة أرض في منطقة السنينة وتم تحرير بصيرته في وقته وحينه وقبل أيام أحتاج أخي أرضه ليعمرها منزلاً يسكن فيه ويستفيد منها لكن لا أحد يترك حال أحد فقد جاء شخص يدعي ملكيته لهذه الأرض ويبرز أوراقاً بعدها تم تقديم بلاغ في القسم  فطلبوني أنا رغم أني كما قلت لك لست صاحب القضية وبعدها وصلت إلى عند القاضي الذي لم يقصر في أي شيء فقد أمر بسجني  ورغم تقديمنا ضمانة تجارية وأيضاً أخرجنا أمراً بالإفراج لكن لا أحد يستجيب وكأنهم صم بكم لا يعقلون والآن أنا في السجن ولم أرى حتى غريمي يحضر للمحكمة فعلى أي أساس يتم سجني…

ونحن لا نطالب الكثير وكل ما نطلبه هو حقنا فقط ولا نريد شيئاً غير حقنا والمطلوب هو تكليف مساح يخرج يمسح الأرضية كلها ويحضر البائع ويحكم لكل واحد بما تحكيه وتثبته بصيرته وللعلم غريمنا هو صاحب قطعة الأرض التي بجوارنا والذي قام ببناء أرضيته على حدودها دون أن يترك سنتيمتراً واحداً واعتقد أن مطلبنا هذا حق فالحل هو خروج شخص يمسح الارضية بأكملها وعلى حدودها ويقوم بإعطاء كل شخص ما تحكيه البصيرة….

ورغم بساطة طلبنا هذا ورضوخنا للحق إلا أنه لم يتم اتخاذ أي أجراء من هذا القبيل لحل قضيتنا البسيطة هذه وكلما تم عمله هو سجني وتقييد حريتي رغم أنه ليس لي علاقة بهذا الموضوع وفي الأخير أترك الحكم  للقراء الكرام ليعرفوا مدي العدالة في قضيتي وليعلموا كيف يسير قضاؤنا.