أخبار وتقارير

الجهل والمدنية أبرز سمات آل الأحمر وآل هائل

يمنات – الهوية

كشفت مصادر مطلعة للهوية عن بروز مواجهات كلامية واستعراضات تشهد الساحة المحلية خلال هذه الفترة بين طرفين كبيرين وصلت تلك المواجهات الى حد الاستعراض حول ما قدماه الطرفان للوطن والمواطن امام بعضهما البعض.

وأوضحت المصادر أن الطرفين المشار إليهما هما أبناء المرحومين الشيخ هائل سعيد أنعم والشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر.الأمر الذي استهجنه الكثير من المحللين السياسيين والمتابعين على الساحة المحلية.

واصفين تلك المواجهات بنوع من الحمق الذي لا يخدم بل يفرق ولا يصلح بل يفسد في إشارة الى المشادات الكلامية التي شهدتها الفترة الماضية بين حميد الأحمر والشيخ عبد الواسع هائل سعيد انعم وكذا موقف بعض أبناء الشيخ الأحمر من محافظ تعز شوقي هائل سعيد…

موضحين أن كل طرف له سماته وانتماءاته المختلفة عن الآخر وإن اتفقا في بعض الجوانب البسيطة كالسعي وراء التجارة وكسب المال كلا حسب طريقته الى أن نهجيهما مختلف تماما أيضا في هذا الجانب.

مرجحين أن تكون الإشكالات التي برزت مؤخراً بين الطرفين مبنية على أساس المصالح كما هو حال المشتغلين بالتجارة.

فيما ارجع آخرون أسباب تلك الإشكالات الى الشعور بالغبن والذي تولد عند ابناء الشيخ الأحمر خاصة بعد أن فشلت محاولاتهم في الإطاحة بمحافظ تعز شوقي هائل والتي تمثلت في دعم التيار لإصلاحي في تعز من أجل وضع العراقيل أمام المحافظ شوقي.

موضحين أن أساس الشعور المتولد لدى بعض أبناء الشيخ الأحمر هو شعور خوف من بروز أبناء الشيخ هائل سعيد في مجال السياسة وكأن هذا المجال بحسب المحللين حكراً على أولاد المرحوم الأحمر كونهم المتسيدين له ومنذ عقود بحكم القبيلة التي لا يزالون يمثلونها ويعتبرون أن أصل القبيلة منهم وأن أصل اليمن من القبيلة ولذا على أبناء هائل أن يضعوا في حسبانهم ذلك.

ونتيجة لذا الجدل أو المهاترات التي أكدت المصادر أنها على أوجها بين الطرفين وقد وصلت الى حد التباهي والتعييربين الطرفين بما قدماه لليمن واليمنيين خلال العقود الماضية فقد عمدت الهوية ومن خلال هذا التقدير واعتمادا على تحليلات السياسيين والمراقبين والتقارير الصحفية والتي رصدت سلوك الطرفان لليمن واليمنيين سلباً وإيجاباً في الجداول التالية:

أبناء المرحوم/ هائل سعيد انعم

أبناء الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر

جسدوا المدنية وخلقوا مدينة ثقافية للبلاد هي مدينة تعز

جسدوا الجهل وخلقوا إقطاعية داخلا الدولة

مشاريعهم من أعمال تجارية خاصة بدأها والدهم من بيع المياه في شوارع عدن

معظم مشاريهم بنوها من اعتمادات أخذوها من الخزينة العامة للدولة وشرعنه العمالة للخارج (تحت مسمى إكرامية)

عملوا على توظيف نحو 50 ألف من الشباب في مؤسساتهم التجارية لمحاربة البطالة

عملوا على تجنيد نحو 30 ألف شاب لحماية قصورهم ومزارعهم وإخافة الناس

تأهيل الموظفين في مختلف المجالات التي يعملون فيها وحماية إنسانيتهم وكامل حقوقهم

أكل حقوق المجندين والتعامل معهم كقطيع من الغنم ولم يوفروا لهم أي تأمين صحي ونحوه

كفالة مئات الأسر الفقيرة وكفالة الأيتام والأرامل

احتكار تسويق الثروات الوطنية ومنها النفط والاتصالات لعقود وبيعها بأرخص الأثمان للخارج

معالجة مئات المرضى والتكفل بإجراء العمليات الجراحية داخليا وخارجيا

السطو على منازل الغير وأراضيهم بالقوة ونهب الممتلكات

بناء العشرات من المدارس ودور رعاية المعوقين والكليات الجامعية والمستوصفات وحفر الآبار وتشييد السدود وشق الطرقات

دفعوا بالقبيلة نحو الحرب على السياحة وغيروا عادات القبيلة من الشريعة الإسلامية الى شريعة الغاب

إنشاء العديد من المؤسسات الثقافية والبحثية والمكتبات

شوهوا سمعة اليمن والقبيلة من خلال تجسيد سلوك التقطع والاختطافات وحماية المجرمين

تخصيص جائزة المرحوم هائل سعيد انعم في مختلف العلوم

تخصيص جائزة الشيخ عبدالله لأسرع راكب خيل!!!!

رعاية ودعم العديد من الأندية الوطنية الرياضية وتجهيز الأندية والمقرات الرياضية

استغلال فقر الناس والزج بهم في أحزابهم الأسرية

أنشؤوا أكبر مجموعة تجارية في البلاد وبأموالهم الخاصة

انقسموا بين مؤيد ومعارض للحوار وتواطؤوا في قضايا الحدود اليمنية مع السعودية

زر الذهاب إلى الأعلى