واضاف الجنيد في حديث مع قناة العالم مساء الجمعة : ان مشكلتنا في اليمن هي مشكلة الحكومة الفاسدة التي لم يتغير فيها شيئ حتى الان ولم يتحقق من اهداف الثورة الا الشيئ اليسير وبالتاي فان هذه الثورة لن تتوقف ، وما حدث أمس هو خروج مسيرات وتظاهرات حاشدة في احدى عشرة محافظة لتأكيد مطالب الثورة اضافة الى استنكار العدوان الصهيوني على سوريا .
وعن جدوى استمرار التظاهرات في تحقيق اهداف الثورة قال القيادي في الثورة اليمنية : لولا خروج الناس الى الشوارع ولولا بقائهم في الساحات لانتهى في اليمن كل شيئ .
واوضح الجنيد ان البقاء في الساحات هو ضمان لاستمرار الثورة وتحقيق اهدافها واسقاط منظومة الفساد مشيرا الى ان المطالب الحقوقية تأتي في صلب اهداف الثورة .
ورفض الجنيد الهيكلة الاخيلرة للجيش مؤكدا انها لم تحقق طموح الشعب اليمني ، فقد تم تغيير 45 ضابطا وُزّعوا على ثلاث مجموعات ، 15 لعلي محسن و15 لأحمد علي صالح و15 لعبد ربه منصور ، اي ان القوى الفاعلة والقيادات الكفوءة لم تدخل في هذه الهيكلة .
وحول السر في بقاء حكومة باسندوة رغم المطالبات باقالتها وتشكيل حكومة انقاذ وطني قال القيادي في الثورة اليمنية ان الذي أبقى على حكومة باسندوة هو مبادرة مجلس التعاون ومن يقف ورائها ، فالحكومة الحالية لسيت حكومة باسندوة وانما حكومة السعودية والسفير الاميركي ، فهي لم تفعل شيئا لصالح البلاد ونحن رفضناها منذ البداية .
واعتبر الجنيد ان حكومة باسندوة باعت سيادة الشعب والبلاد وباعت ثروات الشعب وزاد في ظلها الفساد والدمار والاختلالات الأمنية ، مضيفا انها افسد حكومة في اليمن على مدى 40 عاما ، وبالتالي اصبح مطلب تشكيل حكومة انقاذ وطني ضرورة ملحة يُنتظر منها على الاقل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .